بقلم : قيس المعاضيدي
يشعر المؤمن بالفخر والأمان والاعتزاز ،عندما يذكر الإمام المهدي – عليه السلام - ويدعوا بالظهور العاجل له .وأيضا هنا نود الذكر إن من ينتظر الإمام بصدق هم المظلومون ،لماذا ؟لان البشرية جربت كل الحلول الوضعية ففشلت في حل المشاكل ،وكذلك إنصاف المظلوم ،واسترجاع أبسط الحقوق ،والوقوف مع الظالم في الخفاء ،وفي العلن ترفع الشعارات للمطالبة بالحقوق والحريات !!،ولنبذ التزييف والمواقف الكاذبة ولنرفع العزم ونشحذ الهمم بسماع لكلام الطيب لنتبع أحسنه ،ولنكون على طريق الصحيح وهو معرفة الله -سبحانه وتعالى – بمعرفة أوليائه الصالحين وإتباعهم بوعي و تقوى، كتب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي .إليكم مقتبس من أحد بحوثه قائلاًً:
((سيظهرُ المهديُّ فلن تطفِئوا نور الله
14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ: قال الله تعالى: {... يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿8﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿9﴾...} سورة الصف.
أقول: 1ـ انتصَرَت الإرادة والقدرة الإلهية على معسكر الكفر والشّياطين الّذين أرادوا أن يطفِئوا نور الله تعالى. 2..3..4..5.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والسّاعةُ بَغْتةً…))
بعض المدعين والمنابر والمؤسسات والمنظمات تتبكي حتى تكسب عواطف الناس ليتباكوا عند ذكر الإمام المهدي -عليه السلام - ، ولكن عندما تتناقض المواقف تضحك الثكلى !! .وهنا لابد من الدعاء والصادق والمعلومة الدقيقة التي تقربنا من الله زلفا و حتى نميّز الحق من الباطل .
[https://www12.0zz0.com/2020/07/14/23/297121816.jpeg](https://www12.0zz0.com/2020/07/14/23/297121816.jpeg...)