بقلم : قيس المعاضيدي
الشبهات التي لم تعالج وترد،تنمو لتصبح حجر عثرة أمام الآخرين، بل الأدهى إنها تصبح خطرًا لأن هنالك من يعيش على هذه الشبهات ، وهم أهل الباطل ليكون وباءً معديًا ، ويستفحل ويحدث نفسه في كل عصر لكن الباطن واحد هو نصب العداء للحق ومحاربته .بحيث لا عمل له إلا مراقبة الحق وفي مختلف المواضيع والشخوص والأزمان والثبات على الباطل !! رغم من يعمل بالحق ويقدم النصح والإرشاد له لكنه (قافل) ومنغلق ولا يسمع الحق .حيث يحوي التاريخ الإسلامي شواهد حقيقية يرويها ثقات لكن أهل الباطل يصرون على تجاهلها .ألا وهي أن الإمام - عليه السلام- له ولد اسمه المحسن رغم أن الرواة الثقات ينفون وجوده . حيث ذكر الأستاذ المحقق الصرخي في تغريدته وأثبت عدم وجوده بالتحقيق إليكم منها حيث قال ذاكراً ما يؤيد كلامه :
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
الحَديثُ طَوِيلٌ عَن [المحسن]بن أميرِ المُؤمنِين(عَلَيه السّلام)، فَهوَ بَينَ مَن يُنكِر وجودَه أصْلًا، وَبَينَ مَن يَقولُ بِوِلَادَتِه وَوَفَاتِه فِي حَيَاةِ جَدِّهِ رَسولِ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالسّلام)، فَإثبَاتُ كَونِه سُقْطًا يَحتَاجُ لِلكَثيرِ مِن المَؤونة!!وَأكتَفِي بِبَعْضِ الإشَارَات:
أوّلًا: ...ثَانِيًا...ثَالِثًا …
رابِعًا ـ مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن
أـ نَقِيبُ العَلَوِيّين، ابنُ الطّقْطَقِيّ الحَسَني المُحَقّقُ المُؤرّخُ النّسّابَة، يَتّفقُ مَع مَبنَى الشّيْخ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن مِن الأصْل!! فَفِي "الأصيلي في أنساب الطالبيين" قَالَ:{أعقَبَ(عَلَيه السّلام) مِن خَمسَةِ أولاد: الحَسَن وَالحُسَين(عَلَيهما السّلام)، وَمُحَمّد بن الحَنفيّة وَالعَبّاس وَعُمَر الأطرف.....الذّكور الّذِين لَم يُعْقِبُوا، وَهُم خَمْسَة عَشَرَ وَلَدًا: عون لِأسمَاء بنت عميس(دَرَجَ: مَاتَ وَلَم يُخَلّفْ)... وَعَبّاس الأصْغَر لِأمّ وَلَد (دَرَج)...وَعَبْد الرّحمن أمّه أمامَة(دَرَج)} فَلَم يَذكرْ المُحسن أصْلًا، وَلَم يُشِرْ إلَيْه وَلَو بِضَعْفٍ وَوَهْن!!
بـ -.....يتبع.....يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
إن قول الحق يحتاج شجاعة منقطعة النظير ،لأن الحق كما قال الإمام علي - عليه السلام- لم يترك لي صديق .ولو كل الناس يقولون الحق لانتظمت أحوالنا وكنا بخير ، ولكن ليس كل الناس على مستوى تفكير واحد ،وحسب الآثام يتخلّف الكثير عن ركب الحق .وفي هذا المقام نستذكر ما قاله المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في أحد بحوثه (يختبر الرجال بالحق ولا يختبر الحق بالرجال ). اللهم ثبتنا على الحق اللهم آمين .
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany