بقلم :قيس المعاضيدي
يعمل أهل التحجير للعقول على طمر الحقائق .ينقاد لهم من كانت عقيدته غير صالحة أو لم يكن على صفاء النية ،ليخلقوا ظلمة معتمة للعقول و الأبصار يدور في فلكهم السذج والهمج الرعاع .إليكم شاهد على ما نقول، لأخذ الحيطة والحذر والتسلح بالعلم. حيث كتب الأستاذ الصرخي محققاً في وجود ابناً للإمام علي – عليه-عليه السلام- اسمه المحسن ليستخرج الحقائق الناصعة التي تؤكد على نفي وجود المحسن ، لينتشل الأفكار والعقول من الانجرار وراء الخرافة والتجهيل .حيث ذكر في تغريدته أن ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن ولم يسمع كلامهم بل حرّف .إليكم مقتبس منها حول ذلك قائلاً:
(( ( {مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
رابِعًا ـ مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن
أـ نَقِيبُ العَلَوِيّين، ابنُ الطّقْطَقِيّ الحَسَني المُحَقّقُ المُؤرّخُ النّسّابَة، يَتّفقُ مَع مَبنَى الشّيْخ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن مِن الأصْل!! فَفِي "الأصيلي في أنساب الطالبيين" قَالَ:{أعقَبَ(عَلَيه السّلام) مِن خَمسَةِ أولاد: الحَسَن وَالحُسَين(عَلَيهما السّلام)، وَمُحَمّد بن الحَنفيّة وَالعَبّاس وَعُمَر الأطرف.....الذّكور الّذِين لَم يُعْقِبُوا، وَهُم خَمْسَة عَشَرَ وَلَدًا: عون لِأسمَاء بنت عميس(دَرَجَ: مَاتَ وَلَم يُخَلّفْ)... وَعَبّاس الأصْغَر لِأمّ وَلَد (دَرَج)...وَعَبْد الرّحمن أمّه أمامَة(دَرَج)} فَلَم يَذكرْ المُحسن أصْلًا، وَلَم يُشِرْ إلَيْه وَلَو بِضَعْفٍ وَوَهْن!!
بـ -.....يتبع.....يتبع )
الصَّرخيّ الحسنيّ))
كل حقيقة لا بد من أن تظهر للعيان ويعرفها الجاهل فضلاً عن العالم ، وبالمناسبة هذه الحقيقة لم تكن حره طليقة ؟ولماذا يعمل على حجبها ؟ وما دامت هي تسمى حقيقة لابد من يترتب على ظهورها مسائل في غايه الأهمية ، فبمجرد أن تظهر تنكشف مخابئ ودهاليز تخفي ورائها حقوق ومظالم وهدر للحريات وضياع مصالح ، مأخوذة من أهلها حياءً لتحسب غصباً.
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/.../a.130848821.../226208902357249