بقلم : قيس المعاضيدي
عندما نجد موعظة أوعلم يقدمها لنا أولياء الله الصالحين للناس فهم أمناء على تلك المعلومة ليوصلوها للناس وهم جديرون بالأمانة .حتى يصلوا بعقولنا لنكن خلفاء الله- سبحانه و تعالى-في ألأرض .وكلما ترتفع درجة مخافتنا من الخالق كلما ألهمنا من العلم من حيث لا نحتسب . وبلحاظ ذلك لنا ومضة علمية تحقيقية وتدقيقة لما وضعه العلماء الناصحين لخدمة الناس .حيث ذكر الأستاذ المحقق الصرخي في تغريدة له مثنياً على جهود ابن عربي في التصوف والعرفان قائلاً:
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
ابن عَرَبي (قَدّسَ اللهُ أسْراره)....إمَام التّصوّف وَ العِرفَان....بِغَير تَنجيمٍ وَسِحْرٍ وَ اخْتِيَان
بَعْدَ اسْتِثنَاء المَعصومِينَ مِن الأنبِيَاء وَالأئِمّة الطّاهِرينَ (عَلَيهم الصّلاة وَالتّسليم) وَبَعْدَ التّدْقِيقِ وَالتّحْقِيقِ وَالاطمئنَان، أقول:
١- إنّ التّصَوّف وَالعِرفَان يَتَجَسّد بِابنِ عَربِي (قَدّسَ اللُه سِرّه) فَهُو إمَامُ العَارِفِين ... وَالآخرونَ عِيَالٌ عَلَيه!!
٢- مَا يُدّعَى وَيُنسَبُ مِن تَصَوّفٍ وَعِرفَان لِلعَنَاوِين الشّيِعيّة (بِلَا اسْتِثناء)، فَلا يَثبتُ لَهم، بَل هَو مِن الشّبْهَةِ وَالوَهْمِ وَالخَلْطِ والاضْطِرَاب!!
٣- .....يتبع...............يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
يوجد من يعمل لنفسه هالة علمية وهو يعلم جيداً أن عمله هو هباءً منثورا لأنه بدون تقوى ،ورغم ذلك يصر على التكبر بإطاعة نفسه الأمارة بدل محاسبتها ،وهو على شفى جرف هار و نحو ألتسافل والانحطاط . وما تعاسة الناس والحروب والفتن والمآسي، والقتل والتهجير والتهميش ، إلا نتيجة لذلك ومحصلة نهائية .فهل لنا صحوة ونحاسب أنفسنا لنضعها في الطريق القويم ؟
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@