بقلم : قيس المعاضيدي
الواقع الراهن يزخر بنظريات وادعاءات ، وعند التحقق نجد أن أغلبها واهية يراد منها التمويه والضحك على الذقون وواجهة لأصحاب التزييف والخرافة والجهل لتنمو وتصبح لها من يستظل بها .وللمزيد حول ذلك دعونا نتعرف على ما أفاد به الأستاذ المحقق الصرخي و قد حقق و وجد أن ابن العربي هو أهل للتصوف والعرفان وغيره أخذ منه ولم يحسنوا معرفته وتطبيقه .إليكم نص تغريدته حيث ذكر قائلاً:
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
ابن عَرَبي (قَدّسَ اللهُ أسْراره)....إمَام التّصوّف وَ العِرفَان....بِغَير تَنجيمٍ وَسِحْرٍ وَ اخْتِيَان
بَعْدَ اسْتِثنَاء المَعصومِينَ مِن الأنبِيَاء وَالأئِمّة الطّاهِرينَ (عَلَيهم الصّلاة وَالتّسليم) وَبَعْدَ التّدْقِيقِ وَالتّحْقِيقِ وَالاطمئنَان، أقول:
١- إنّ التّصَوّف وَالعِرفَان يَتَجَسّد بِابنِ عَربِي (قَدّسَ اللُه سِرّه) فَهُو إمَامُ العَارِفِين ... وَالآخرونَ عِيَالٌ عَلَيه!!
٢- مَا يُدّعَى وَيُنسَبُ مِن تَصَوّفٍ وَعِرفَان لِلعَنَاوِين الشّيِعيّة (بِلَا اسْتِثناء)، فَلا يَثبتُ لَهم، بَل هَو مِن الشّبْهَةِ وَالوَهْمِ وَالخَلْطِ والاضْطِرَاب!!
٣- .....يتبع...............يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
إن من يدعي شيء عليه أن يثبت ذلك ،وإذا لم يأتِ فالصدق له يكون في انخفاض ،وإن كان يعلم ولم يعالج فإن على بصيرة .فلا يلومنّ من نعته أو أصبح يعرف بتلك الصفة .ولكن الأدهى و الأمر يأتي بمعلومة و يقول إنها له وأن الكلام ضده غير صحيح والفحص والتدقيق يظهر لنا أنه خارج الاختصاص !.
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@