بقلم : قيس المعاضيدي
النفس التي تسمع القول الصالح وتتبع أحسنه وتعرض عن الجاهلين ليكفيها الباري- عز وجل- المستهزئين .ولنا في هذا المقام قول صالح والصادق لإنارة الطريق الذي طالما اكتنفته العتمة والإبهام والغموض والتخريف والتغرير لتحجير العقول .ومن القول الصادق إليكم أنموذجا والذي يتطلب منا سماعه والتمعن به ،وهو ما ذكره الأستاذ المحقق الصرخي حول خرافة المحسن والباب والإسقاط ليفندها وينقذ عقولنا من الفتن ومضللاتها .جاء ذلك تغريدته ،هذا مقتبس منها ،حيث ذكر قائلاً:
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]-لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق:
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة
أوّلًا ـ البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن...
ثَانِيًا ـ الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن: ...
ثَالِثًا ـ الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن: ...
رابِعًا ـ مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن: ...
خَامِسًا ـ تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط
سَادسًا ـ فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار…))
إن القلوب النقية والعقول الواعية ،توفر الجهد للمفكر والمنقذ والرجل الرسالي ، وأيضاً تعيش و ضميرها مرتاح بسلامة ألذمة وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة ،وحيا الله – سبحانه وتعالى – من يبحث عن الحق وتنصره أينما كان وفي كل زمان .
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany