هُدى الزّهراء..صبرٌ وصلاةٌ وحياء بأخلاقها المحقق الصرخي اقتدى وسار
بقلم عادل السعيدي
نعم نقول ونرددها أن المحقق الأستاذ الصرخي الحسني اقتدى وسار وتخلق بأخلاقها السامية الإسلامية المحمدية الأصيلة الرسالية الوسطية المعتدلة في نشر الفكر الإسلامي والعقائد الإسلامية المحمدية من خلال الاطلاع والتحقيق والتدقيق والتصحيح التاريخي إلى الأحداث الإسلامية وخاصة قضية وقصة المحسن الذي استمر الرفض والنفي لها طيلة ثمانية قرون وقرون
فاطمة الزهراء، سيرة القرآن والعطاء، صبر وصلاة وحياء، بهداها نتّبع نهج الأتقياء؛ إنها بضعة الرسول، أمّ أبيها، سيّدة النساء، عالمة متعلّمة في بيت النبوّة والإباء، رافقت أباها المصطفى بالطاعة والصبر والولاء، هي أبهى عنوان للحقّ والعفّة والسخاء، أمٌ للحسنين سيدي شباب أهل الجنّة، وأمٌّ للأئمّة الأطهار، فبفقدها اليوم نعزّي أباها المختار وآلهُ لاسيَّما القائم بالحقّ المهديّ، والأمّة الإسلامية جمعاء، والمحقّق الأستاذ السيّد الصرخيّ الحسنيّ حفيدها الضرغام.
١٣ جمادى الأولى ذكرى وفاة السيّدة فاطمة الزهراء- عليها السلام-
https://a.top4top.io/p_1824rssy11.jpg إنه بحق مصداق حقيقي واقعي للحق وصاحب الحق في كل الأحوال والأزمان والعصور ليس في عصر ومصر واحد صاحب الدليل العلمي الشرعي الأخلاقي قال الإمام الصادق-عليه السلام- نحن أصحاب الدليل حيثما مال نميل صدق الإمام الصادق-عليه السلام-.