المحقق الصرخي:الشيطان عدوّ العامل بالعلم
بقلم خالد الشمري
الحوارية التي دارت بين النبي الأقدس محمد-صلى الله عليه وآله- وإبليس
قدم المحقق الأستاذ الصرخي الحسني النموذج العلمي الشرعي الأخلاقي الوسطي المعتدل يحمل أخلاق فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين- عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- من خلال الاطلاع الواسع على التراث الإسلامي المحمدي الوسطي المعتدل والمحاضرات العقائدية والتاريخ الإسلامي بالتصحيح والتدقيق والتحقيق في الأحداث الإسلامية والوقائع ونهاية كل الخرافات والأساطير والبدع والانحرافات والتنجيم والشعوذة الشيطانية وأئمة الضلالة والانحراف المرتزقة السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة الباطنية قلبوا الدين رأساً على عقب حيث قال المحقق الأستاذ :الحوارية بين فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- والشيطان إبليس
حول أصناف البشر الذين يكرههم إبليس... "ثم قال المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-: كم أعداؤك من أمتي؟ قال إبليس -لعنة الله على إبليس-: عشرون ، طبعًا نحن نلعن إبليس لكن يوجد بعض الناس، بعض الطوائف، بعض الرموز، بعض الديانات، بعض التوجهات، بعض الأفكار، لا ترضى بأن نلعن إبليس، لا ترضى بأن نحكي على إبليس بسوء، وستأتي بعض الإشارات إلى هؤلاء ، قال إبليس: عشرون ، أولهم أنت يا محمد فإني أبغضك ، إذًا أول أعداء إبليس هو محمد- صلى الله على محمد وعلى آل محمد- ، أولهم أنت يا محمد فإني أبغضك ، والثاني ، من هو الثاني؟ لاحظ عندنا هنالك عالِم يؤمّن عمل الفاسد ، يؤمّن عمل الأمير، يُصدق الأمير على جوره ، ينبطح للأمير، أو هو المتسلط وهو الحاكم ، الثاني وهو العامل بالعلم ، لاحظ لم يذكر العالِم وبعد هذا يذكر العلم ، قدّم القيد ، قدّم الصفة ، قدّم الشرط ، شرط العمل قال : العامل بالعلم ، ليس العالِم وإنما العامل بالعلم حتى لا يشتبه القارئ لم يقل العالِم العامل ، قدّم ، قال: العامل بالعلم.
مقتبس من المحاضرة {28} من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
13 محرم الحرام 1436 هـ - 7 / 11/ 2014 م
تم نهاية كل كذب ونفاق دجل وإشاعات على الآخرين الشيطانية بفضل فكر وتحقيق وتدقيق وتحليل ودليل سيد المحققين المفكر الإسلامي الصرخي الحسني هو يعيد أمجاد جده فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين- عليهم السلام-.