أخلاق العرب في الجاهلية وعصر الإسلام تحترم وتحذر من الإساءة للمرأة.. المحقق الصرخي مؤكدأ
بقلم عادل السعيدي
أكد المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في التحليل والتدقيق والتحقيق والتصحيح والاستدلال والاستنباط العلمي الشرعي الأخلاقي الوسطي المعتدل في المصادر الإسلامية المعتبرة وخاصة الشيعية والإسلامية والمسلمين أجمعين لايوجد أي اعتداء ولاحادثة الباب ولا الإسقاط ولاقضية المحسن وحتى أهل الجاهلية ترفض أي اعتداء أو تعرض على المرأة كيف في، عصر الإسلام والمسلمين هذا ماذكره وأكده المحقق الأستاذ الصرخي الحسني :
{{مَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُر}
[المُحسن والباب والإسْقاط..بَيْن..الحَقيقة والخُرافة والسّياسة]
لا تَقليدَ في أصول الدّين..لا تَقليدَ في العَقائِد
أمور لا تُرضي الطّـائفي والتّكفيري
مع وَاقع وَسَطية الدّينِ والضّمير والأخلاق
الشيخ المفيد يُنكِر وجود المُحسن
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1348476401448579075... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #عمر_صهر_علي_وفاطمه مهما اختلفنا في وجهات النظر ، إلا أنه يفترض بنا أن لا نسمح لها بأن تطغى على أخلاقنا وإنصافنا للمقابل لكن للأسف ...قد ضاعت الأعراف والأخلاق حتى التي كان عليها أهل الجاهلية قبل الإسلام !! ولنضرب أمثلة فمثلا: كفار قريش عندما أخذوا من كل قبيلة رجلاً وذهبوا ليقتلوا النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- ظلوا واقفين على باب بيته-صلى الله عليه وآله وسلم- طول الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر رغم أنهم كانوا قادرين على اقتحام البيت من أول لحظة وصولهم له ، فقد حاول أحدهم أن يقترح الفكرة (لاحظوا مجرد اقتراح للدخول من خلال تسلق الحائط) فرد عليه أبو جهل بكل عنف وقال (( تريد أن تقول العرب أننا تسورنا الحيطان وهتكنا ستر محمد!)) ....كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة .. كانوا يعرفون أن في البيت نساء ولا يجوز اقتحامه وهتك الستر أو هتك الخصوصية ......مثال آخر ، ذات يوم غضب أبو جهل وضرب أسماء بنت أبي بكر-رضي الله عنه- على وجهها فظل يترجاها ويقول لها (( خبئيها عني ، خبئيها عني)) بمعنى لا تخبري أحدا أي لا تفضحيني .. فتقول الناس أنني ضربت امرأة ! -- مثال آخر ، أبو سفيان كان كافرًا أي قبل إسلامه خرج مع قافلة قريش في أرض الروم فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن النبي محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- فسأل هرقل أبا سفيان فقال له: هل محمد كاذباً فعلا؟ وهل يغدر ؟ وهل يقتل؟ وأضاف هرقل مخاطباً القافلة التي أتت مع أبا سفيان إذا كذب أبا سفيان فعليكم أن تنادوه بالكذاب .... فقال أبا سفيان في نفسه والله لولا أنني أخشى أن أرجع إلى قومي ويصفوني بالكذاب لكذبت وافتريت على محمد ، فخاف على سمعته ! فقال أبا سفيان أننا عهدناه صادقا وأنه لم يغدر ولم يقتل .... مثال آخر شمر بن ذي الجوشن عندما أراد أن يحرق خيام حرم الإمامُ الحسين-عليه السلام- وأهل بيته وأصحابه صاح به شبث بن ربعي أصرت مخوف للنساء يا شمر!! فاستحي ورجع !!.
في وقتنا الحاضر فعلا كأنه وقت وعصر يأجوج ومأجوج فإذا أخلفنا مع مسلم .. وليس مع كافر ... نتراشق معه بالسب ونؤلف فيه القصص وكلما جاءتنا قصة وفرية عمن اختلفنا معه صدقناها ونشرناها .. هذه أخلاق المجوس وقادة السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة الباطنية تسلطوا على البلاد والعباد وليس أخلاق العرب ولا أخلاق الإسلام والمسلمين وخاصة مدرسة أهل بيت النبوة والرسالة والصحابة الأجلاء لكن المحقق الأستاذ كان له بالمرصاد العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل .