المحقق الأستاذ :هل تَعَاضَد وَتَظَافَرَ عَلِيّ وَعُمَر عَلَى إغضَاب وَإيذاء فَاطِمَة البَتول بالمُصَاهَرَة
بقلم عادل السعيدي
ليس من المعقول والأخلاق ومبادئ وتعاليم الإسلام المحمدي الإصيل وخاصة أقوال وأحاديث فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- بحق الإمام علي- عليه السلام- كيف يخالف الإمام علي- عليه السلام- كل هذا ويغضب السيدة فاطمة الزهراء-عليها السلام- بعضة وروح فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- هذا مستحيل إذن كل ماقام به الإمام علي- عليه السلام- كان يوافق ويرضي فخر الكائنات الرسول الأعظم والسيدة فاطمة الزهراء- عليهم الصلاة والسلام- هذا ماجاء في تغريدة جديدة للمحقق الأستاذ حيث قال :
مَعَ الوِزارَة وَالمَشورَة وَالنّصِيحَة وَالنّصْرَة؟!
هـ ـ هَل لِعَاقِلٍ سَوِيّ أنْ يُصَدّق بَل يَتَصَوّر أنّ مَا فَعَلَه الإمَامُ عَلِيّ(عَلَيه السّلَام) قَد آذَى فَاطِمَةَ(عَلَيها السّلَام) وَأغضَبَها وَأسخَطَها، وَهِي فِي قَبرِهَا وَبَرْزَخِها، وَيَكون كَالّذين شَمِلَهم قَوْلُ الإمَام الصّادِق(عَلَيه السّلَام)، حَيث قَالَ: {لَقَد آذَوا اللهَ وَآذَوا رَسولَه (عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلاة وَالسّلام) فِي قَبْرِه (وَأمِيرَ المؤمنينَ) وَفَاطِمَة وَالحَسَن وَالحُسَين وَعَلِيّ[السجاد] ومحمد[الباقر](عَلَيهم السّلام)}؟![ إختيار معرفة الرجال(رجال الكشي)للطّوسي، البحار25، حياة الإمام الباقر2للقرشي]
و ـ جَاءَ فِي البُخاري، أنّ الخَليفَة عُمَر(رض) قَالَ: {يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تُكَلِّمُ مِنْ أَجْسَادٍ لاَ أَرْوَاحَ لَهَا؟}، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ):{وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ...}
ز ـ المُتَحَصّل: إنّ سِيرَةَ عَلِيّ(عَلَيه السّلَام) وَأفعَالَه، فِي المُصَاهَرةِ وَالوِزارَةِ وَالمَشورَةِ وَالنّصْحِ وَالنّصْرَة وَحِفْظِ حَيَاة الخَليفَة عُمَر(رض)، كَانَت بِعِلْمِ فَاطِمَة وَأبِيهَا(عَلَيهما الصّلَاة وَالسّلَام) وَرِضَاهمَا، وَهُمَا فِي طَوْرِ القَبْرِ وَالبَرْزَخ.
ح ـ فَأيْنَ عَصْـرَة البَاب وَالمِسْــمَـار وَالضّـلـع وَالإسْــقـاط؟!!
تاسعا ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
مسك ختامنا نتعلم من المحقق الأستاذ الصرخي الحسني ودفاعه عن صاحب الرسالة الإسلامية فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- وهو ينهي وينسف مسلسلات وخرافات وأساطير أهل النفاق والدجل والإشاعات والتعتيم الإعلامي بمحاربة الإسلام والمسلمين أجمعين بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل.