المفكر الإسلامي الصرخي ذكرُ الله في جميع الأحوال والأوقات صفات الإيمان .
بقلم مصطفى حداد
بكل إصرار وتأكيد كان واجب كل الانبياء والرسل عليهم السلام وأهل البيت المعصومين عليهم السلام والصحابه الاجلاء رضي الله عنهم هو معرفة الله سبحانه وتعالى َتعريف كل الأمم والشعوب الإنسانية جمعاء والقضاء على كل أنواع الشرك والاوثان َتكون العبادة الله وحده لا شريك له َالتوكل عليه في كل الأزمان والعصور ليس في عصر ومصر واحد والأحوال وهذا ما أكده المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في محاضرات والبحوث تغريدات العقائد والتاريخ الإسلامي حيث قال المحقق الأستاذ :
الواجب على كل إنسان أمتحان نفسه دائمًا ومحاسبتها ومراقبتها ومعرفة مدى التحسن والارتقاء في المستوى العبادي والأخلاقي والفكري عمّا كان عليه سابقًا؛ فإذا وجد أنّه قد حصل على الرقيّ والتصاعد في طريق التكامل الحقيقي فليشكر ربّه دائمًا لأنه - تعالى - الخالق والموفق والمنعم والمسدد في هذا الطريق القويم، وليعاهد الله بأنّه سيبقى يثبت في هذا الخطّ التصاعدي نحو الكمال وسيصعّد مستواه الإيماني ويعمّقه فيكون مّمن يذكر الله - سبحانه وتعالى - في جميع الأحوال والأوقات.
مقتبس من كتاب " الصلاة - القسم الثالث " لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظله -
مسك ختامنا ان المحقق الأستاذ الصرخي الحسني أصبح مدرسة وجامعة يعطي منظومة فكريّة أخلاقية علمية شرعية إسلامية مستمرة ووسطية وأعتدال وفكر وعلم وأخلاق الى كل الإنسانية جمعاء