بقلم : قيس المعاضيدي
مهما تفرعن الباطل وحاول النيل من الباطل ،ظاناً أنه يزيح الحق ليأخذ مكانه ،كل هذه ماهي إلا أوهام من صنع خياله الفارغ المخالط .وما تجيشه للسذج وفاقدي العقول وإن ازداد سواده وتسلط على عقول المغفلين ،وكثر تلونه وعتدته في نصب الفخاخ .فإن الحق باقي وبصلابة وثبات،وراداً كيده في تباب ومكره في نحره ومردود عليه .وهو يعرف أكثر ماهو الحق حق معرفته .وأنه دائمًا في قلق ويقظه وحذر ويتوقع في الثانية بل من أجزائها تنكشف ألاعيبه .وأن الحق ثابت ثابت ويزداد .ولنا في التاريخ شواهد تصلح وبشدة مثال على صلابة الحق أمام الباطل وخرافته وتزييفه .
فقد كتب الأستاذ المحقق الصرخي مبيناً ومحققا في حادثه طالما أهل الخرافة جعلوها فتنة وزيفوها لتمشية تجارتهم الفاسدة لتحريكها من كسادها بإيجاد منفذ عن طريق تحجير العقول .وذلك بقولهم بأن ولدًا للإمام علي - عليه السلام- اسمه( المحسن) وقد اسقط في حادثة العصرة والباب لخلط الأوراق وخلق الفوضى والطائفية القاتلة،ليتنعموا بها .حيث أثبت الأستاذ المحقق الصرخي بأدلة تثبت وبقوة تنفي ذلك وهذا الدليل بين ظهرانهم و جيدًا يعرفون أنه من أنتاجهم لكنهم تغاضوا عنها سنين طوال .ذلك هو قول الشّيخ المُفِيد-رض- يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن.
للمشاهدة على اليوتيوب
: https://youtu.be/xflT7m49Yuc facebook.com/Alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
instagram.com/alsarkhyalhasany