بقلم : قيس المعاضيدي
من المثل العليا التي تستحق الطاعة والاحترام واعتبارها منهاج عمل لكل المجتمعات التي تتطلع للرقي الاجتماعي والعلمي باحترام الآخر ،ذلك هم الأنبياء والرسل ،ومدرسة الرسول محمد و آله بيته الاطهار -عليه و عليهم السلام – في احترام الناس واللطف والمحبة والتقدير والمساواة فهم بحق خير أمة أخرجت للناس .واليكم شيء من مآثرهم الأخلاقية العالية والتي ذكرها الأستاذ الصرخي في بحثه إليكم مقتبس من تغريدته حيث ذكر قائلاً:
(([المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]:
عاشرًا ـ [عُمَر صِـهْـر النّبِـيّ(صلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم ....{حَفْصَـة...أمّ كُلثُوم...فَاطِمَـة}(عليهن السّلام)]
أ ـ فِي سَنَة(2هـ) أو قَبْلَها... وَعَلَى مَنهَج المَوَدّة بِالقُربَى، وَالارتِبَاط، سَبَبًا وَنَسَبًا وَصِهْرًا، بِرَسولِ الله(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم)، سَعَى سَيّدُنَا عُمَر(رض) لِمُصَاهَرَة الرّسول الكَريم(عَلَيه وَعَلى آلِه الصّلاة وَالتّسليم)، فَخَطَبَ فَاطِمَةَ الزّهرَاء(عَلَيها السّلام)، لَكِن شَاءَ اللهُ أن يَتَزَوّجَ أمَّ كُلثُوم ابْنَة فَاطِمَة(عَلَيهما السّلام) بَعْدَ حِين
بـ ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
المصاهرة تعبر عن الود والوئام والاحترام والتقدير والثقة لتترجم بذرية الصالحة ،أي أخلاق حميدة.وهذا ينعكس إيجابا بدروس اجتماعية وأخوية يحتذى بها .لتنقية العلاقات ألأسرية من التكبر والاستعلاء ومن شوائب التقوقع والطائفية ومن درنات الجهل وتحجير العقول ،وسماع الأفكار المنحرفة والسير وراؤها والشياع لها .إن تحقق ذلك فأننا في خير ونعطي للآخرين السلامة والأمان لعامة الناس .اللهم آمين .
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany