أشبالنا هم رسل سلام واعتدال لديمومة الأخوة الإسلامية..الأستاذ الصرخي موجهاً و راعياً
الثلاثاء , 26 يناير , 2021
بقلم : قيس المعاضيدي تنهض الأمم بعلمائها بشبابها بشعوبها وما تحوي من طوائف ،وأديان ،وباختلاف الطبقات الاجتماعية والمراتب ألعلمية،يجمعها أمل واحد هو العيش تحت خيمة الوطن الواحد والاسم الواحد المصير الواحد التاريخ الواحد ،لنكون يدًا واحدة ليأخذ كل منا أخيه لما فيه الخير والأمان والإشادة والاحترام لمن هم أخذواعلى عاتقهم نشر العلم والوسطية والاعتدال ،وهذا دافع جيد لبذل الجهد في سبيل راحة وتنوير الآخرين .وهكذا تصبح الأمة ذات جدار صلب ووعي عالي لدحر الخرافة والتزييف والتضييق على الإلحاد والتكفير والإجرام والنهب والتهجير وسلب الثروات الشبابية وزجهم في مليشيات تنهب وتدمر وتشيع الفوضى وتبث الطائفية المقيتة . ولكن هنالك من نذروا أرواحهم فداءًا ضد الجهل والخرافة .لتنهض الأمة الإسلامية من بين ركام الجهل والإجرام والإقصاء والتهميش والتهجير .لينقذ ما يمكن إنقاذه بالكلمة ألطيبة والعمل الصالح .ذلك هو الأستاذ المحقق الصرخي الذي يعمل جاهداً لإنقاذ العقول من الجهل وتحجير العقول بخطاب علمي اعتدالي وسطي فيعبر عن ذلك برسائل ودروس وكذلك بقصائد أشبالنا الذين نجحوا بتوصيل تلك الرسائل .