بقلم :قيس المعاضيدي
إن الذين يعملون واضعين نصب أعينهم مخافة الله -سبحانه و تعالى – فهو في نعمة من الخالق – جل و علا – لأنهم جعلوا الحق نصب أعينهم .وما هذا الا نهاية المطاف وحسن ألعاقبة ، بل أعلى مرتبة وانه في عليين .وما عليه إلا ديمومة ذلك والثبات عليه ،و كأن الله -عز وجل -يراه في كل أفعاله ولا يغفل عن باله ذلك طرفة عين . .وخير مثال على هذا ما ذهب إليه الأستاذ المحقق الصرخي في بحثه إليكم مقتبس منه حيث ذكر قائلاً:
(( وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
د ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ عُمَرُ(رض): {لَقَدْ أُعْطِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَأَنْ تَكُونَ لِي خَصْلَةٌ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مَنْ حُمْرِ النَّعَمِ}، قِيلَوَمَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ(رض): {تَزْوِيجُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ)، وَسُكْنَاهُ الْمَسْجِدَ...وَالرَّايَةُ يَوْمَ خَيْبَرَ}
[المستدرك3للحاكم، البدايه والنّهايه7لابن كثير، فرائد السّمطَین1للجويني، العَسل المصفّى1للعاصمي، نظم درر السمطين للزرندي، البيانالجلي لابن رويش، الغدير3للأميني]
هـ ـ لله دَرُّكَ يا عُمَر...لَقَد أخْلَصْتَ وَصَدَقْتَ وَطَلَبْتَ وَصَبَرْتَ وَنِلْتَ ...وَصِرْتَ صِهْرًا لِفَاطِمَة وَصِهْرًا لِعَلِيّ وَصِهْرًا لِلْنَبِيّ (عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه الصّلَاة وَالسّلَام)
و ـ تَصَاهُرٌ مُؤكّدٌ وَعلَاقَةٌ عَائِلِيّةٌ مُوَثّقَةٌ وَسِيرَةٌ وُدِّيَة حَسَنَةٌ لَا يَصْمُدُ أمَامَها أبَاطِيلُ العَصْرَةِ وَإسْقَاطِ المُحْسِن وَالمِسْمَار
حَادِي عَشَر ـ ......... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
إن علاقة العبد الصالح مع الآخرين فهم منه في راحة .!!وان ذلك لصدق النية التي أينعت وأزهرت بأعمال صالحة وطريق سالك نحو النور والهداية والتوفيق والسلاح في الدنيا و الآخرة.
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.khlgy.com/do.php?img=95994 https://www.facebook.com/110616043916536/posts/266612014983604