بقلم :قيس المعاضيدي
الناس الذين يتعاملون مع من يتقي الله يشعرون بأمان وارتياح ، و تشملهم تلك النعم السابغة، التي حصل عليها ،لان حقوقهم محفوظة عنده ، ويحسب عندهم رغم قصر فهمهم ان هذا رجل صالح ويدعون له ، ويقتدون به ويتمنون أن يصلون إلى ما وصل إليه ، من علم وأخلاق حميدة ، وصدق وتعامل حيد مع عامة الناس ! .ونسيق لكم في هذا المقام مثال للتقوى والإخلاص لله فكانت عاقبته بخير لان رضا أولياء الله - عنه وتعاملهم معه في أعلى درجات التعامل الحسن ذلك هو الخليفة عمر (رضوان الله عليه )،لكن أهل الخرافة عملوا جاهدين على حجب تلك الحقيقة ويقاظهم للطائفية والفتنة .واليوم هذا كان محور تحقيق الأستاذ المحقق الصرخي في بحثه :[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]:حيث ذكر الاستاذ المحقق الصرخي ،اليكم مقبس من بحثة حيث ذكر قائلاً:
((جـ ـ صِدْقُ النِّيَّةِ وَالإخلَاصُ سَاقَ لِابنِ الخَطّاب(رض) رِزْقًا وَتَشْرِيفًا لَم يَخْطُرْ بِبَالِهِ، فَصَارَ صِهْرًا لِلصّادِقِ الأمِين(صَلَواتُ الله وَسَلَامُه عَلَيهوَآلِه وَصَحْبِه) مِن خِلَالِ أمِّنَا حَفْصَة(رض)، ثُمّ مِن خِلَالِ أمّ كُلثُوم بَدَلَ أمِّها فَاطِمَة(عَلَيهما السّلام)، حَيْثُ حَقّقَ الإمَامُ عَلِيّ(عَلَيه السّلَام)لِلخَلِيفَةِ عُمَر(رض) أمْنِيَّتَه بَعْدَ (17) عَامًا تَقْرِيبًا
د ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ عُمَرُ(رض): {لَقَدْ أُعْطِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَأَنْ تَكُونَ لِي خَصْلَةٌ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مَنْ حُمْرِ النَّعَمِ}، قِيلَوَمَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ(رض): {تَزْوِيجُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ)، وَسُكْنَاهُ الْمَسْجِدَ...وَالرَّايَةُ يَوْمَ خَيْبَرَ}
[المستدرك3للحاكم، البدايه والنّهايه7لابن كثير، فرائد السّمطَین1للجويني، العَسل المصفّى1للعاصمي، نظم درر السمطين للزرندي، البيانالجلي لابن رويش، الغدير3للأميني]
هـ ـ لله دَرُّكَ يا عُمَر...لَقَد أخْلَصْتَ وَصَدَقْتَ وَطَلَبْتَ وَصَبَرْتَ وَنِلْتَ ...وَصِرْتَ صِهْرًا لِفَاطِمَة وَصِهْرًا لِعَلِيّ وَصِهْرًا لِلْنَبِيّ (عَلَيه وَعَلَى آلِهوَصَحْبِه الصّلَاة وَالسّلَام)
و ـ تَصَاهُرٌ مُؤكّدٌ وَعلَاقَةٌ عَائِلِيّةٌ مُوَثّقَةٌ وَسِيرَةٌ وُدِّيَة حَسَنَةٌ لَا يَصْمُدُ أمَامَها أبَاطِيلُ العَصْرَةِ وَإسْقَاطِ المُحْسِن وَالمِسْمَار
حَادِي عَشَر ـ ......... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
التاريخ الإسلامي إن فهم وتمعن به بعيداً عن أهل الخرافة والتزييف لكنا طوال ألازمنة ألماضية على خير وفي الطريق الصحيح لأننا فهمنا ألعظة العبرة وتنعمنا بنعمة من الخالق -جلت قدرته – وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين الذي منّ علينا بعلماء صالحين اوضحوا ما التبس علينا .
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.khlgy.com/do.php?img=95994 https://www.facebook.com/110616043916536/posts/266612014983604/