المفكر الإسلامي الصرخي:الرّكن الأساس في عقيدتنا المهدي المنتظر المخلص المنقذ الموعود
بقلم مصطفى حداد
نعم بكل تأكيد هذه هي وعود وعهَود ومصادر وكتب وأقوال وأحاديث فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه الصلاة والسلام- وأهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- وكل الرسالات السماوية التي جاء وبشر بها كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم السلام- والعلماء العاملين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والفاسدين الطغاة وأئمة الضلالة السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة وحيث قال المحقق الأستاذ الصرخي الحسني :
إنَّ الرّكن الأساس في عقيدتنا الدّينية الإلهية التّوحيدية، في انتمائنا ومنهجنا وتفكيرنا وسلوكنا الأخلاقي الإنساني هو المهديّ، المنقِذ، المخلِّص، يوم الخَلاص، يوم السّلام والوِئام، يوم الصّفاء والنّقاء، يوم انتفاء التّناقضات، اليوم الموعود، كلّها عناوين ومصطلحات تمثّل عقيدةً وفِكرًا ومنهجًا وأيديولوجيةً وتنظيمًا وتخطيطًاً آمنت به البشرية جمعاء، حتّى المجتمعات المادية الرّافضة قطعًا للغَيب والغيبيات والتّخطيط والمنهج المهدوي، واليوم الموعود أخذ ويأخذ الحيّز الأكبر بل القطب والمحور الأساس في الفكر والتّخطيط الدّيني الإلهي ويتأكّد ويتركّز ويتأصّل في الإسلام، ويزداد شدّةً وتركيزًا في مذهب الحقّ، فلا بدّ أن تأخذ هذه العقيدة المهدوية المباركة الحيّز الأكبر والأشمل والأعمق في تفكيرنا ونفوسنا وقلوبنا وسلوكنا ومواقفنا.
شذرات من كلام سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه -
مسك ختامنا أن بشارة الإمام المنتظر المهدي المحمدي الأصيل الإسلامي الوسطي المعتدل العالمي الإنساني الحضاري بشارة إبراهيمية توراتية إنجيلية قرانية إلى كل الأمم والشعوب الإنسانية.