بقلم قيس المعاضيدي
المدرسة المحمدية طلبتها ذوعلم، وطاعة وعفة ،وإخلاص عالي منقطع النظير ،وشجاعة ،والأمة ألإسلامية لا تستغني عنهم ،فهم الفكر والموجه والمنقذ والشافع ،والقدوة الحسنة .فالأمة التي تمتلك هكذا فهي بخير وعلى الطريق الصحيح .فمن حق الأمة الاحتفاء بهم بذكرهم في مواساتهم وأفراحهم .ولا يهمنا قول الناصبين والقاسطين والتكفيريين وأهل الخرافة والتزييف الذي ما فتؤوا إلا وهم ينتجوا المزيد من ألخرافة. ولكن بهمة العلماء العاملين المخلصين ،وهم يقفون جداراً صلباً ومتين ضد ألخرافة وتحجير العقول انحسر أهل التكفير والتزييف وإنكشف لثام الجهل . وتم تصحيح الحقائق وهذا بحد ذاته هو امتداد لعلم المدرسة المحمدية .وما الجهد الذي يبذل من قبل الأستاذ المحقق الصرخي الذي أوضح الحقيقة وردم حفر الخرافة إلا مثال حي شاخص على علم تلك المدرسة .وذلك في بحثه الموسوم :
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]. ماهو إلا مواساتا لفاطمة الزهراء-عليها السلام- ودفاعا عن بيت العلم والعفة والشجاعة والطاعة.