المفكرالإسلامي الصرخي:الإمام المهديّ وتمكين المستضعفين
بقلم خالد الشمري
نعرف جيدًا أن كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم السلام- وخاصة فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه الصلاة والسلام- وأهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- لم يحكموا كل الأرض ويحققوا آمال الإنسانية في العدل وإنصاف والمساواة والوسطية والأخلاق الحميدة الإسلامية الإنسانية المعتدلة
تبقى هذه الآمال معلقة على ظهور المخلص الموعود المهديّ القادم بإذن الله تعالى وبركاته وينهي كل الطغاة و الفاسدين ويحقق العدل الإلهي وكل آمال وطموح كل الرسالات السماوية التي جاء بها كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم السلام- وهذا ماجاء في تغريدات المحقق الأستاذ الصرخي الحسني حيث قال :
قال الله تعالى: {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ طسم ﴿١﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٤﴾ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿٥﴾ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴿٦﴾}} سورة القصص.
أقول: المعنى واضح في التّمكين للمستضعفين وإمام المستضعفين - عليه الصّلاة والتّسليم -، فمتى يحصل هذا التّمكين، وعلى يدِ مَن؟! ولا يخفى عليكم أنَّ فرعون وهامان وجنودهما قد ماتوا قبل التّمكين المحدود الّذي حصل لاحقًا وحَكَمَ فيه أنبياء وملوك بني إسرائيل، فمتى سيشهد ويرى فرعون وهامان وجنودُهما ما كانوا يحذرون منه من نصر الله المُستَضعَفين وتمكينهم في الأرض؟!
شذرات من كلام سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه -
مسك الختام أن المحقق الأستاذ الصرخي الحسني يعيد أمجاد جده فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه الصلاة والسلام- ويمهد وينهي كل خرافات وأساطير وشعَوذة بدع أئمة الضلالة السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة وإلى الأبد وينهي الدراما والمسلسل الطاغوتي الاستعماري الغربي والشرقي الفارسي المجوسي.