بقلم : قيس المعاضيدي
يوم بعد يوم تنكشف الخرافة والتزييف ،بفضل العلماء الصالحين العاملين بالحق رغم وجود مطايا الجهل ،الذي دفنوا عقولهم بوحل الجهل ،وقرأ عليها تطمينات عفوا تبريكات أهل الجهل .
ولكن هذا الكلام ليس على نحو ألإطلاق لأنه يوجد ،بعض ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه أولئك الذين كل همهم معرفة الحق وإتباعه فلم تنطلي عليهم ما من خرافات وتحجير عقول.لأنهم اتبعوا الحق والذي هو قلاعنا الحصين ضد الجهل والتخريف ذلك هو الأستاذ المحقق الصرخي الذي بذل كل جهده في سبيل إنقاذ الناس من الجهل وليكونوا دعاة للحق وأنصاراً له .حيث كانت بحوثه تؤكد أنه مصادقاً حقيقياً للعلماء الصالحين حيث كتب محققاً في شبهة استفحلت طيلة القرون الماضية ألا وهي :(المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط) حيث كشف .. مَا عِنْدَ المُدَلِّسَةِ وَالجَهَلَةِ مِن شَعوَذَةٍ وَخُرَافَة قائلاً:
((حَادِي عَشَر ـ [الْـجِـنّــيّـــة.....الظّـهــور الأوّل.....القَـرْن السّادس الهِجْري ]
1ـ مُصَاهَرَة تَعْجِيزِيّة: المُصَاهَرَةُ العُمَرِيّةُ المُبَارَكَةُ قَـد أثْبَتَت العَجْزَ، وَسَدَّت كُلَّ أبْوَابِ المَكْرِ وَالخِدَاع، وَكَشَفَت مَا عِنْدَ المُدَلِّسَةِ وَالجَهَلَةِ مِن شَعوَذَةٍ وَخُرَافَة
2ـ الظّهور الأوّل: أوّلُ ظُهُورٍ لِلْجِنِّيَّة كَان فِي كِتَابِ "الخرائج وَالجرائح" عَلَى يَـدِ الرّاوَندي المُتَوَفِّي سَنَة(573هـ)
3ـ أَوْهَام شَاعِر أو سَاحِر: لَا إشْكَال فِي كَوْنِهِ شَاعِرًا، فَرُبَّمَا يَكون اخْتِلاقُه لِخُرَافَةِ الجِنّيّة رَاجِعًا لِخَيَالَاتِ وَأوْهَامِ شَاعِر، وَإلّا فَمِنَ السّحْرِ وَالشّعْوَذَة!! قَال مُحَقّق الكتاب:{العَالِم ... الشّاعِر...كَانَ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِن الأدَبِ وَالشّعْرِ، وَشعْره جَيّد، مُستَعذَب الألفَاظ، رَاقِي المَعاني.....عَدَّهُ العَلّامَة الأمِينِي فِي شُعَرَاء الغَدِير}[الخرائج والجرائح1]
4- ..... يتبع..... يتبع))
أهل الباطل لقنوا مطاياهم و حصونهم ضد الحق.حيث قالوا لهم إذا جاءكم الحق فقولوا له نحن اتبعنا الجهل فهو هوانا (ربنا )فهو موجهنا وهو عنده ما نبحث عنه فارجع فنحن هاهنا قاعدون .فنقول لهم مع الأسف تستبدلون الأدنى بالذي هو الأعلى و الأفضل و الخير و الرحمة !!والدليل على ذلك كيف ولدت ألخرافة في ألازمنة ألماضية ونمت بيننا حتى ظن البعض أنها الحق !!
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany