المحقق الأستاذ :مَنْهَجُ الأَخبَارِيَّة وَأَذْنَابِهم الشِّيرَازِيَّة وَعَمَائم الطّاغُوت، فِي التَّدْلِيسِ وَالاسْتِخْفَافِ بِعقولِ الجَاهِلِينَ وَالأَغْبِيَاء، مَنْهَجٌ مُسْتَحْكِمٌ خَطِير!! فَتَفَطّن.
بقلم عادل السعيدي
دائماً وأبداً منهج العلم والأخلاق والوسطية والاعتدال هو منهج القرآن الكريم فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه الصلاة والسلام- وأهل بيت النبوة والرسالة والصحابة الأجلاء وكل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين والعلماء العاملين الرافضين إلى كل أنواع الفساد والطغاة وأئمة الضلالة والانحراف السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة في الموروث الإسلامي الشيعي والسني ومصداقهم اليوم السيد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ بكل ماطرحه من علوم وأدلة ووسطية واعتدال في التصحيح والتدقيق والتعديل في الأحداث للتاريخ الإسلاميّ والعقائد الإسلاميّة حيث قال المحقق الأستاذ :
2ـ [وَثَاقَةُ جِنِّيَّة الشّيرَازِي]: مَن شَاء فَليَذْهَب بِالسَّنَدِ إلَى المُسْتَأكِلِين،عَمَائِم الفُحْش وَالجَهْل وَالتّجْهِيل وَالطّائِفِيّة وَالتّكْفِير، وَاسْأَلُوهُمْ عَن الرِّوَايَة وَسِلْسِلَة سَنَدِها النّارِيّة [الذّهَبِيّة]!! وَهَل هِيَ مِن الإنْس أو الجَانّ أو خَلِيط؟!! وَإلَى مَن نَرْجع، لِمَعْرِفَةِ وَثَاقَة جِنّيّةِ وَجِنّيِّ الشّيرَازي وَالكَاشَانِي وَالآذري وَغَيْرِهم؟!!
3ـ [المَجْلسِي...عَاطِفَة سَلْبِيّة وَحِقْد أعْمَى]:
أـ فِي كِتَاب "مِرْآة العقول1" لِلمَجْلسي، قَالَ:{ قَد فَصَّلْنَا القَوْلَ فِي ذَلِكَ فِي المُجَلّدِ الآخَرِ مِن كِتَابِ «بحار الأنوار»}، وَهُنَا إشَارَة إلَى كَوْنِ تَألِيفِه "البحَار" قًبْلَ "مِرْآة العقول" أوْ بِالتّزامن مَعَه.
بـ ـ فِي البِحَار42، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الرّاوَندي، قَالَ:{الخَرائج وَالجَرائح: الصَّفَّار، عَن أبِي بَصير...}
جـ ـ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلي!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيني فِي "الأنوَار المضيئة": مِمَّا جَازَ لِي رِوَايَتُه عَن الشّيخ(المُفيد)...}
د ـ اِلْتَفِتْ، إنَّ وَفَاةَ الحُسَيني فِي القَرْنِ التّاسِع الهجري(بَعْد سَنَة 803هـ)، وَوَفَاة المُفِيد فِي سَنَة(413هـ)!!
هـ ـ لَقَد جَمَعَ المَجْلِسِي السّنَدَ الوَاهِنَ مَعَ السَّنَدِ الأوْهَن!! و
و ـ هَل خَفِيَ عَلَى المَجْلِسِيّ وأمثَالِه، إنَّ زِيَادَةَ جِنِّيّ أو أكْثَر إلَى سِلْسِلَةِ السَّنَدِ سَيَجْعَلُها أكْثَرَ ضَعْفًا وَوَهْنًا وَخُرَافَة؟!
ز ـ هَل العَاطِفَةُ السَّلْبِيَّةُ المُتَمَرِّدةُ وَالحِقْدُ الأعْمَى عَلَى الخَلِيفَةِ عُمَر(رض) أوْقَعَ المَجْلِسيّ وَأشْبَاهَه فِي الاضْطِرَابِ النّفْسِيّ وَالغَبَاء المُكْتَسَب؟!
4ـ الخَيْط وَالعُصْفُور... [المُنتَخَب] وَ [الأنوَار المضيئة]
أـ مَنْهَجُ الأَخبَارِيَّة وَأَذْنَابِهم الشِّيرَازِيَّة وَعَمَائم الطّاغُوت، فِي التَّدْلِيسِ وَالاسْتِخْفَافِ بِعقولِ الجَاهِلِينَ وَالأَغْبِيَاء، مَنْهَجٌ مُسْتَحْكِمٌ خَطِير!! فَتَفَطّن.
بـ ـ هَل ضَاعَ [مُنْتَخَب الأنوَار المُضِيئَة] وَ [الأنوَار المُضيئة] كَمَا ضَاعَ الخَيْطُ وَالعُصْفور؟! الجَوَاب: نَعَم، وَسَنَرَى، إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
جـ ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
قدم المحقق الأستاذ الصرخي الحسني أفضل مصداق حقيقي واقعي بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل إلى فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه الصلاة والسلام- وآله الأطهار وصحبه الأجلاء.