المحقق الصرخيّ: الخَيْط وَالعُصْفُور... [المُنتَخَب] وَ [الأنوَار المضيئة]
كارثة الكوارث ومصيبة المصايب عندما تدخل الخرافات والأساطير والبدع والكذب والنفاق والدجل والافتراء في التراث والموَروث الإسلاميّ وخاصة على روايات وأحاديث مروية عن فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه الصلاة والسلام- وآله الأطهار -عليهم السلام- والصحابة الأجلاء وخاصة إذا كانت هذه المصادر وعناوين كبيرة جداً مثل المجلسي والنيلي الحسيني وكيف يكذبون على الشيخ المفيد والمسافة الزمنية بينهم ٤٠٠ عام والاعتماد على الجن مسرحيات مضحكة تدليس وتزوير واضح بفضل تحقيق و تدقيق واستدلال واستنباط المحقق الأستاذ والسيد الصرخي الحسني وبالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي حيث قال المحقق الأستاذ :
[المَجْلسِي...عَاطِفَة سَلْبِيّة وَحِقْد أعْمَى]:
أـ فِي كِتَاب "مِرْآة العقول1" لِلمَجْلسي، قَالَ:{ قَد فَصَّلْنَا القَوْلَ فِي ذَلِكَ فِي المُجَلّدِ الآخَرِ مِن كِتَابِ «بحار الأنوار»}، وَهُنَا إشَارَة إلَى كَوْنِ تَألِيفِه "البحَار" قًبْلَ "مِرْآة العقول" أوْ بِالتّزامن مَعَه.
بـ ـ فِي البِحَار42، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الرّاوَندي، قَالَ:{الخَرائج وَالجَرائح: الصَّفَّار، عَن أبِي بَصير...}
جـ ـ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلي!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيني فِي "الأنوَار المضيئة": مِمَّا جَازَ لِي رِوَايَتُه عَن الشّيخ(المُفيد)...}
د ـ اِلْتَفِتْ، إنَّ وَفَاةَ الحُسَيني فِي القَرْنِ التّاسِع الهجري(بَعْد سَنَة 803هـ)، وَوَفَاة المُفِيد فِي سَنَة(413هـ)!!
هـ ـ لَقَد جَمَعَ المَجْلِسِي السّنَدَ الوَاهِنَ مَعَ السَّنَدِ الأوْهَن!!
و ـ هَل خَفِيَ عَلَى المَجْلِسِيّ وأمثَالِه، إنَّ زِيَادَةَ جِنِّيّ أو أكْثَر إلَى سِلْسِلَةِ السَّنَدِ سَيَجْعَلُها أكْثَرَ ضَعْفًا وَوَهْنًا وَخُرَافَة؟!
ز ـ هَل العَاطِفَةُ السَّلْبِيَّةُ المُتَمَرِّدةُ وَالحِقْدُ الأعْمَى عَلَى الخَلِيفَةِ عُمَر(رض) أوْقَعَ المَجْلِسيّ وَأشْبَاهَه فِي الاضْطِرَابِ النّفْسِيّ وَالغَبَاء المُكْتَسَب؟!
4ـ الخَيْط وَالعُصْفُور... [المُنتَخَب] وَ [الأنوَار المضيئة]
أـ مَنْهَجُ الأَخبَارِيَّة وَأَذْنَابِهم الشِّيرَازِيَّة وَعَمَائم الطّاغُوت، فِي التَّدْلِيسِ وَالاسْتِخْفَافِ بِعقولِ الجَاهِلِينَ وَالأَغْبِيَاء، مَنْهَجٌ مُسْتَحْكِمٌ خَطِير!! فَتَفَطّن.
بـ ـ هَل ضَاعَ [مُنْتَخَب الأنوَار المُضِيئَة] وَ [الأنوَار المُضيئة] كَمَا ضَاعَ الخَيْطُ وَالعُصْفور؟! الجَوَاب: نَعَم، وَسَنَرَى، إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
جـ ـ إذَا كَانَ النِّيلِيّ(الحُسَيني) قَد اسْتَعَانَ بِسِلْسِلَةٍ مِن الجِنِّ وَأعْطوه إجَازَةَ رِوَايَةٍ كَـي يَـرْوِيَ عَن المُفِيد (متوفّي:413هـ)!! فَإنّ رِوَايَةَ المَجْلِسي (مُتَوَفّي:1110هـ) عَن [الأنوارالمُضيئة] عَـن النّيلِيّ (مُتوفّي: بَعْد 803هـ) تَحْتَاج لِسِلْسِـلَةٍ أخْرَى مِن الجِـنّ بَل الجِنّ الأزرَق وَغَيْره؟!
د ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
في الحقيقة والواقع العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل الكل يقف إجلالاً وتقديراً لجهود المحقق الأستاذ والسيد الصرخي الحسني الذي قرر وضع حداً والنهاية إلى كل مسلسلات ومسرحيات الكذب والتزوير. والافتراء في التاريخ والأحداث الإسلاميّة.