بقلم : قيس المعاضيدي
من الوهلة الأولى تبدو للناظر أننا تطرقنا في الكتابة إلى أساطير أو حكايات خرافية كان الخيال والوهم والضحك على الذقون أبطال القصة المروية ،وأنها كتبت لمرحلة كان فيها القصص الخيالية مطلوبة بشدة !! حيث استعين بقصص على وجه السرعة لسد الطلب !!.فعندما نقول أنها كذلك ماهو ردكم وانطباعاتكم ؟.
تلك هي الزواج من الجنية .هل يوجد عاقل يقول هكذا .وإليكم الدليل الناصع الكاشف لتلك الخرافات حيث ذكر الأستاذ المحقق الصرخي في بحثه [ المُحسن والباب والإسقاط ... بين ... الحقيقة والخرافة والسياسة ] إليكم مقتبس منه ، حيث حقق فيه الأستاذ الصرخي قائلاً :
((ثَاني عَشَرـ [جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة...لَا صَفّار وَلَا أشعَرِي]:
4ـ الخَيْط وَالعُصْفُور... [المُنتَخَب] وَ [الأنوَار المضيئة]
د ـ بَيَّنَّا أَنَّ المَجْلِسِيّ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلِيّ!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيْني فِي "الأنوَار المضيئة"...}.
هـ ـ السّؤال المُهِمّ وَالخَطِير، مِن أيْنَ جَاءَ المَجْلِسِيّ بِـ "الأنوَار المضيئة" الّذِي نَسَبَ إلَيْه خُرَافَةَ رِوَايَةِ الجِنِّيَّة؟!
و ـ صَدَرَ كِتَابٌ بِعُنْوَان[مُنْتَخَب الأنوار المُضِيئة] لِلْحُسَيْنِي النّيلِيّ، وَالوَاضِحُ مِن عُنْوَانِه أنّه قَد اُنْتُخِبَ مِمّا فِي [الأنوار المُضيئة].
ز ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
عند الاطلاع على قضية المحسن فهي انطباق المفهوم على المصداق عند من ألفها وهو يعي ما يقول تماماً،ذلك أننا ماذا نتوقع من انتشار الخرافة هكذا واستفحالها ؟
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany