مولد الجواد نورٌ قد شعّ وانتشر والمحقق الصرخي على علومه أيد واستمر
بقلم عادل السعيدي
طبعا وأكيداً أن المحقق الأستاذ الصرخي الحسني أكد وأيد واستمر على علوم وأخلاق فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه الصلاة والسلام- وآله الأطهار- عليهم السلام- وخاصة الإمام مَحمد الجواد-عليه السلام- الجواد في العلم والمعرفة والأخلاق والكرم والجود في الرد العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل على أئمة الضلالة والانحراف السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة في الموروث الإسلامي الشيعي والسني والنهاية وإلى الأبد مثلما فعل الإمام الجواد- عليه السلام- في زمانه
سيّدي محمّد الجواد، يا بن خير البشر، أيّها العالم الفقيه، والزاهد في الدنيا، وصاحب دليل وفكر، أصبحت إمامًا للمسلمين في سنّ الصغر، وحاججتَ الإلحاد وأهل الكفر، نهجك الاعتدال والأخلاق والتقوى والوسطية، مولدكَ اليوم نورٌ قد شعَّ وانتشر، بين أرجاء المعمورة وأحيا القَفْر، فلنتبارك ونهنّئ جدّك الرسول الأعظم والآل الطهر، لاسيَّما حفيدك المنقذ المنتظر، والأمّة الإسلاميّة جمعاء والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ السائر بعدك على الأثر.
١٠ رجب ذكرى ولادة الإمام محمد الجواد -عليه السلام-
واليوم وفي هذا الزمان أعاد المحقق الأستاذ والسيد الصرخي الحسني أمجاد وعلوم وأخلاق والمناطرات العلمية الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة جده الإمام الجواد- عليه السلام- وأصبح أحسن مصداق حقيقي واقعي له في هذا الزمان من تاريخ الأمة العربية والإسلامية والإنسانية.