المحقق الأستاذ: إنَّ المَرْجعَ الأعْلَى لِلدَوْلَةِ الصَّفَوِيَّة العَلّامَة المَجْلِسِيّ قَد أَتْلَفَ الأصُولَ، بَدَلًا مِن أَن يَنْسَخَهَا
بقلم مصطفى حداد
قد وصل المحقق الأستاذ الصرخي الحسني إلى بيت القصيد هو خرافة المحسن والسياسة وعمل أئمة الضلالة والانحراف السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة في الموروث الإسلامي الشيعي والسني والنهاية وإلى الأبد وبالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل وبين العلاقة الطبية الإسلامية الإنسانية بين أهل البيت-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- كشف الستار عن دور الدول الاستعمارية الغربية والشرقية وخاصة الدولة العثمانية والصفوية وسياسة التفرقة والطائفية والمذهبية من أجل التوسع والسيطرة والغزو واستغلال البلاد والعباد وخاصة البلاد العربية وهذا ماجاء في تغريدة السيد الأستاذ المحقق حيث قال :
قَالُوا: {لَعَلَّهَا تَرْجعُ إِلَى مَا بَيْنَ القَرْنِ الثَّانِي عَشَر وَالثَّالِث عَشَر}!! نَحْنُ وَأَنْتُم فِي القَرْنِ الخَامِس عَشَر، فَهَل أَجْرَيْتُم فُحُوصَاتٍ مُخْتَبَرِيّة عَلَى صَفَحَاتِ الكِتَاب؟!! وَلِمَاذَا الفَشَلُ فِي التَّشْخِيصِ حَتَّى تَذْكُرُوا قَرْنَيْنِ مِن الزَّمَان؟!! أَوْ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالتَّنْجِيمِ وَتَحْضِيرِ الجِنّ وَالأَرْوَاح؟!!!
فـ ـ إِذَا كَانَت المَزَاعِمُ الوَاهِيَةُ مَشْرُوعَةً عِنْدَكُم، فَلِمَاذَا لَمْ تَذْكُرُوا القَرْنَيْنِ الحَادِي عَشَر وَالثَّانِي عَشَر وَتَنْسِبُوا النُّسْخَةَ لِلمَجْلِسِيّ (المتوفى:1110هـ)؟!! وَإِن كَانَت عِنْدَهُ نُسْخَة، فَبِكُلّ تَأكِيدٍ، أنَّهَا لَا تَقِلّ وَهْنًا وَخُرَافَةً عَن نُسْخَتِكُم!!
ص ـ المُصِيبَة الأَعْظَم، أَنَّنَا نَفْقِدُ جُلَّ الأصُول الّتِي ادّعَى المَجْلِسِيّ الاعْتِمَادَ عَلَيْهَا!! فَهَل هِيَ شَبِيهَةٌ بِأصْلِ "الأنْوَار المُضِيئَة" الّذِي لَا أصْلَ لَه؟! أوْ أنَّ المَرْجعَ الأعْلَى لِلدَوْلَةِ الصَّفَوِيَّة العَلّامَة المَجْلِسِيّ قَد أَتْلَفَ الأصُولَ، بَدَلًا مِن أَن يَنْسَخَهَا وَيُصَدِّقَهَا وَيُوَثِّقَهَا وَيَحْفِظَهَا فِي الخَزَائِن وَالمَكْتَبَات الشِّيعِيَّة وَالإسْلَامِيَّة فِي مُخْتَلَفِ البُلْدَان؟!!
5ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
إذن أئمة الضلالة والانحراف السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة وهم والاستعمار الغربي والشرقي وجهان إلى نفس العملة في تفريق وقتل ونهب وسلب خيرات وثروات أهل الإسلام والمسلمين أجمعين وزرع الفرقة والطائفية والصراعات المذهبية من خلال وضع الخرافات والأساطير والبدع والشعوذة في الموروث الإسلامي الشيعي والسني
طوال مسيرة التاريخ الإنساني والأزمان والعصور.