بقلم : قيس المعاضيدي
قد يهتم شخص بموضوع قد يشغل جل اهتمامه ويشل حركته . وكيف الحال والموضوع ذو أضرار على تفكير الناس وعقائدهم .؟؟!!.فكان الله – سبحانه وتعالى – في عون العبد مادام العبد في عون أخيه وقد رفع جهد البحث عن الحق لأنه بحث عن الحقيقة بمفرده وسط كل هذا المصاعب ليستخرج لنا من بين هذا الكم الهائل من الروايات المزيفة والروزخزنيين وهذا الجهل والتعتيم والضياع ،فقد كتب الأستاذ الصرخي في بحثه [المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة] ليضع النقاط على الحروف لموضوع اكل الدهر عليه وشرب واصبح من المسلمات رغم انعدامه فقد اثبت الأستاذ الصرخي بعدم وجود المحسن بالأدلة التي يفهمها الإنسان البسيط قبل العالم فهل يبقى هنالك عذر لمن لا يريد معرفة الحق .فقد حقق الأستاذ الصرخي في بحثه ذلك إليكم مقتبس منه حيث ذكر فيه قائلاً:
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
الحَديثُ طَوِيلٌ عَن [المحسن]بن أميرِ المُؤمنِين(عَلَيه السّلام)، فَهوَ بَينَ مَن يُنكِر وجودَه أصْلًا، وَبَينَ مَن يَقولُ بِوِلَادَتِه وَوَفَاتِه فِي حَيَاةِ جَدِّهِ رَسولِ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالسّلام)، فَإثبَاتُ كَونِه سُقْطًا يَحتَاجُ لِلكَثيرِ مِن المَؤونة!! [وَلَا يثبت]!! وَأكتَفِي بِبَعْضِ الإشَارَات:
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفيد(رض) يُنْكِرُ وجودَ المُحسن]
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
1ـ [الأوْلَاد ٢٧ فقط...لَيْسَ بَيْنَهم "مُحْسِن"]
أ ـ عَلَى نَفْسِ مَنْهَجِ وَمَبْنَى الشّيخ المُفِيد، سَارَ الشّيخُ الطّبْرسِي فِي نَفْيِ وُجُودِ المُحْسِن مِن الأصْل، قَالَ فِي "إعْلَام الوَرَى": {فِي ذِكْرِ أوْلَادِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ(عَلَيْه السّلَام) وَعَدَدِهم وَأسْمَائِهِم: وَهُم سَبْعَةٌ وَعشرونَ وَلَدًا ذَكرًا وَأُنثَى...}، فَلَم يَذكرِ المُحْسِن!!
بـ ـ ..... يتبع ....... يتبع ...... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
هنالك أفكار تسمم عقول العامة من الناس وتأتي النتائج ضارة جدا فكان لابد من البحث والتوضيح لان الأمر استفحل و تسيّد الجهل وأسست المليشيات ووصل الحال إلى حد قطع الرؤوس إن وجدت الحقيقة ، ويظهر الحق .وخير مثال مؤلم هو(المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط.)وهنا لابد من تعاون الجميع أو تسهيل للباحث عن الحق وإعانته بورع والثبات اللهم أرنا حجتك حتى لا نظل عن ديننا اللهم آمين .
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.facebook.com/110616043916536/posts/286322486345890