بقلم : قيس المعاضيدي
هنالك خطر يداهم الجميع فلابد من الوعي والحذر ،فإن أهل الخرافة استوطنوا عقول الناس بالكلام التافه والمحرف المزيف .فكان الجميع مطالب بالبحث عن الحق والثبات عليه .وخير مثال على الجهد المثار المثمر الباحث عن الحق .بعدما كانت الخرافة كابته على أنفاس الناس .فقد تصدى الأستاذ الصرخي
بإيضاخ الحق وما علينا إلا الثبات على الحق .فقد كتب الأستاذ الصرخي في بحثة :[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة] فقد كان شعلة وسط الظلام ظلام الجهل وسائراُ على طريق الحق الذي سار عليه الشيخ المفيد ..إليكم مقتبس من بحثه قائلاً:
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
الحَديثُ طَوِيلٌ عَن [المحسن]بن أميرِ المُؤمنِين(عَلَيه السّلام)، فَهوَ بَينَ مَن يُنكِر وجودَه أصْلًا، وَبَينَ مَن يَقولُ بِوِلَادَتِه وَوَفَاتِه فِي حَيَاةِ جَدِّهِ رَسولِ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالسّلام)، فَإثبَاتُ كَونِه سُقْطًا يَحتَاجُ لِلكَثيرِ مِن المَؤونة!! [وَلَا يثبت]!! وَأكتَفِي بِبَعْضِ الإشَارَات:
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفيد(رض) يُنْكِرُ وجودَ المُحسن]
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
1ـ [الأوْلَاد ٢٧ فقط...لَيْسَ بَيْنَهم "مُحْسِن"]
أ ـ عَلَى نَفْسِ مَنْهَجِ وَمَبْنَى الشّيخ المُفِيد، سَارَ الشّيخُ الطّبْرسِي فِي نَفْيِ وُجُودِ المُحْسِن مِن الأصْل، قَالَ فِي "إعْلَام الوَرَى": {فِي ذِكْرِ أوْلَادِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ(عَلَيْه السّلَام) وَعَدَدِهم وَأسْمَائِهِم: وَهُم سَبْعَةٌ وَعشرونَ وَلَدًا ذَكرًا وَأُنثَى...}، فَلَم يَذكرِ المُحْسِن!!
بـ ـ ..... يتبع ....... يتبع ...... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
كلنا نبحت عن الحقيقة ،ونبذل الجهود ونستخدم وسائل شتى للحصول عليها ،وهنا نطرح سؤال على أنفسنا لماذا كل ذلك ؟؟!!على البداهة نجيب نريد الحقيقة التي نبني عليها أعمالنا وبما يوازيه،أو الحذر ،أو
نقدم ما يستلزم من تفكير ووضع الخطط ،وكذلك الدفاع عن الحقيقة بالعمل لنفسي فإذا استلزم الأمر .وتبقى النفس وأهوائها ربما تحجب الحقيقة وأعمل ظاهراًً لخوف أو مصلحه أو جاء أو مال أو تقليد وظيفة فهل هذا ينصر الحق ؟ .
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.facebook.com/110616043916536/posts/286322486345890