المحقق الصرخي: يَزِيد وَالشِّيرَازِيّ...مَجَالِس عَزَاء وَبُكَاء وَلَعْن الأعْدَاء
بقلم خالد الشمري
ماعلاقة إقامة مجالس عزاء الإمام الحسين-عليه السلام- وأعمال أخلاق المعزين بدون التخلق والسير والتمسك بأخلاق وعلوم وأعمال الإمام الحسين-عليه السلام- إذا كان بركة العزاء وإقامة العزاء فمن حق يزيد- لعنة الله عليه- التشرف له البركة لأن قصره صاحب أول مجلس عزاء إلى الإمام الحسين-عليه السلام- ويزيد- لعنة الله عليه- هو صاحب الجريمة النكراء بحق أهل بيت النبوة والرسالة وقتل وتمثيل و سبي واليوم الإخبارية والشيرازية وأمثالهم أصحاب الواجهات الإعلامية الفارغة من كل علوم وأخلاق ومبادئ فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه الصلاة والسلام- وآله الأطهار- عليهم السلام- وخير مصداق لهم هو السيد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ حفيدهم في كل ماصدر منه تحقيق تدقيق وتصحيح وتعديل في الأحداث والوقائع والموروث الإسلامي الشيعي والسني والنهاية وإلى الأبد وبالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل إلى كل أئِمَّة الضَّلَالَة وَأَتْبَاعِهم حيث قال المحقق الأستاذ :
2ـ [يَزِيد وَالشِّيرَازِيّ(لع)...مَجَالِس عَزَاء وَبُكَاء وَلَعْن الأعْدَاء]:
أـ زِيَارَةُ الحُسَيْن(عَلَيه السّلام) وَالحزْنُ وَالبُكَاءُ وَمَجَالِسُ العَزَاء، هَلْ تُبِيحُ لِلشِّيرَازِيّ وَيَزِيد(عَلَيهما لَعَنَة الله) التَّسَلّطَ وَالسَّرقَةَ وَالفُحْشَ وَسُوءَ الخُلُقِ وَانْتِهَاكَ الأعْرَاضِ وَالعُنْفَ وَسَفْكَ الدّمَاء؟َ! وَهَل يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا العَفْوُ وَالغُفْرَان؟!!!
بـ ـ طَالَمَا سَمِعْتُم بِمُعْجِزَةِ أو كَرَامَةِ إقَامَةِ مَجْلِس عَزَاء بَل أَوَّل مَجْلِس عَزَاء لِلحُسَيْن(عَلَيه السّلام)، فِي بَيْتِ يَزِيد(لع)!! لَكِن الّذِي اسْتَغْفَلُوكُم فِيه أَنَّ هَذِهِ الكَرَامَة أَو الفَضِيلَة لَوْ تَمَّت فَهِيَ تُسَجَّل لِيَزِيد وَآل أبِي سُفْيَان قَبْلَ الشِّيرَازِيَّة وَبَاقِي المُفْسِدِينَ، المُسْتَأْكِلِينَ بِاسْمِ الدِّينِ وَفَاطِمَة وَالحُسَيْن(عَلَيْهما السّلام) !!
جـ ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
إذن المصداق الحقيقي الواقعي الصحيح إلى كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام- وخاصة الإمام الحسين- عليه السلام- وأهل بيته وأصحابه والعلماء العاملين والمصداق اليوم المحقق الأستاذ السيد الصرخي الحسني ليس أصحاب الواجهات الإعلامية الفارغة من كل علوم وأخلاق الإسلام المحمدي.