المحقق الصرخي:الحقّ مع الإمام الكاظم والإمام الكاظم مع الحقّ
بقلم عادل السعيدي
أكيداً وصدقاً وعدلاً وإنصافاً أن الحق وصاحب الحق ونصرته وتمكين له والخلاص معه موجود في كل الأزمان والعصور وكما قال السيد الشهيد محمد باقر الصدر الأول- رضوان الله عليه- أن القيادة لاتصلح إلا في ثلاثة نبي مرسل وإمام معصوم مرجع جامع الشرائط أعلم وبخلاف ذلك تكون قيادة ضلالة وإنحراف ومن هنا جاء كلام وتصدي المحقق الأستاذ السيد الصرخي الحسني حيث قال :
، وله انعقدت الولاية والسّلطة التّكوينيّة والتّشريعيّة، فهو الإمام والأمان والحجّة والبرهان، لكن هل يلتفت رئيس الدّولة المنحرف المنشغل بخموره ونسائه وقبحه وضلاله وإضلاله؟ كيف يلتفت إلى هذه الأمور الشّرعيّة العقائديّة، خاصّة وأنَّ السّيرة الذّاتيّة والعامّة للإمام -عليه السّلام- لا تثير الحاكم المخمور الظّالم، ولا تشكّل عليه تهديدًا وفق حساباته المادّيّة السّياسيّة والعسكريّة والإعلاميّة والاجتماعيّة؟!
مقتبس من كتاب (نزيل السّجون) لسماحة السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -
https://i.top4top.io/p_18908rqeu1.jpg إذن وبكل تأكيد وبالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل وبجدارة أصبح المحقق الاستاذ مصداق حقيقي واقعي إلى جديه الإمام موسى بن جعفر الكاظم-عليه السلام- وماجرى عليه من تشريد وتطريد وسجون واضطهاد وواجهات إعلامية فارغة من كل العلوم والمواقف الرافضة إلى كل أنواع الظلم والفساد والفاسدين والطغاة أيا كانوا.