المحقق الصرخي على سيرة جده زين العابدين يتصدى ويكشف زيف وكذب ونفاق يزيد والشيرازي
بقلم عادل السعيدي
نعم يكرر ويؤكد ويعيد المحقق الأستاذ الصرخي الحسني إلى الأذهان والعقول والقلوب والمشاعر والعواطف تلك المواقف الرنانة الشجاعة إلى الإمام السجاد زين العابدين-عليه السلام- مع عمته السيدة زينب الكبرى- عليها السلام- ومع كل أهل بيت النبوة والرسالة في كشف حقيقة وزيف وكذب ونفاق ودجل وإشاعات وأباطيل ومزاعم وخرافات وأساطير يزيد وفي قصره وأمام حاشيته وأعيان الحكومة والدولة الأموية مما اضطر يزيد البراءة من الجريمة الكبرى وأخذ يمثل دور إقامة مجالس العزاء والبكاء والحزن على الإمام الحسين-عليه السلام- كما يصنع اليوم أئمة الشيرازية فضلة الاخبارية السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة وجاء سونار العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المعتدل المحقق الصرخي الحسني وكشفهم حيث قال
1ـ [فِي الشَّام...لَا قَبْرَ لِزَيْنَب(عَلَيْها السّلام)]:
أـ تَحْقِيقًا وَتَدْقِيقًا وَتَأكِيدًا...وبِضِرْسٍ قَاطِعٍ أقُول: إِنّهُ لَا يُوجَدُ فِي الشَّام قَبْرٌ لِزَيْنَب الكُبْرَى بِنْت فَاطِمَة الزَّهْرَاء بِنْت رَسُولِ الله(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالتّسْليم)
بـ ـ هَذَا خَبَر مَا عِنْدَنَا، فَمَاذَا عِنْدَ المُشَعْوِذِينَ الشِّيرَازِيَّة وَالأَخْبَارِيَّة وَبَاقِي أئِمَّة الضَّلَالَة وَأَتْبَاعِهم؟! {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}[البقرة111]
2ـ [يَزِيد وَالشِّيرَازِيّ(لع)...مَجَالِس عَزَاء وَبُكَاء وَلَعْن الأعْدَاء]:
أـ زِيَارَةُ الحُسَيْن(عَلَيه السّلام) وَالحزْنُ وَالبُكَاءُ وَمَجَالِسُ العَزَاء، هَلْ تُبِيحُ لِلشِّيرَازِيّ وَيَزِيد(عَلَيهما لَعَنَة الله) التَّسَلّطَ وَالسَّرقَةَ وَالفُحْشَ وَسُوءَ الخُلُقِ وَانْتِهَاكَ الأعْرَاضِ وَالعُنْفَ وَسَفْكَ الدّمَاء؟َ! وَهَل يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا العَفْوُ وَالغُفْرَان؟!!!
بـ ـ طَالَمَا سَمِعْتُم بِمُعْجِزَةِ أو كَرَامَةِ إقَامَةِ مَجْلِس عَزَاء بَل أَوَّل مَجْلِس عَزَاء لِلحُسَيْن(عَلَيه السّلام)، فِي بَيْتِ يَزِيد(لع)!! لَكِن الّذِي اسْتَغْفَلُوكُم فِيه أَنَّ هَذِهِ الكَرَامَة أَو الفَضِيلَة لَوْ تَمَّت فَهِيَ تُسَجَّل لِيَزِيد وَآل أبِي سُفْيَان قَبْلَ الشِّيرَازِيَّة وَبَاقِي المُفْسِدِينَ، المُسْتَأْكِلِينَ بِاسْمِ الدِّينِ وَفَاطِمَة وَالحُسَيْن(عَلَيْهما السّلام) !!
جـ ـ نَعَم، إنَّ مَجَالِسَ العَزَاء وَالمَآتِم قَد أُقِيمَت وَانْعَقَدَت فِي قَصْرِ يَزِيد(لـع) وَبُيُوتِ الأمَوِيِّينَ، وَتَمَّت بِمُوَافَقَةِ يَزِيد وَرِعَايَتِه وَتَمْوِيلِه وَبِحضورِ نِسَائِهِ وَنِسَاء آل أبِي سُفْيَان ، وَقَد لَبِسْنَ السَّوَادَ وَنَدَبْنَ الحُسَيْنَ(عَلَيْه السّلام) سَبْعَة أيّام.
د ـ قَالَ الطّريحِي: {اسْتَدْعَى يَزِيدُ بِحُرَمِ رَسُولِ الله(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاة وَالسّلام) فَقَالَ لَهُنّ.....قُلْنَ: [نُحِبُّ أَن نَنُوحَ عَلَى الحُسَيْن(عَلَيه السّلام)]، قَالَ(يَزِيد): [افْعَلُوا مَا بَدَا لَكُم]، ثُمَّ أُخْلِيَت لَهُنَّ الحُجَرُ وَالبيوتُ فِي دِمَشق، وَلَم تَبْقَ هَاشِمِيَّةٌ وَلَا قَرَشِيَّةٌ إلّا وَلَبِسَت السّوَادَ عَلَى الحُسَيْن(عَلَيه السّلام)، وَنَدَبُوه سَبْعَة أَيَّام}[المُنْتَخَب للطّريحِي]
هـ ـ قَالَ البَلَاذرِيّ: {أَذِنَ لَهُنَّ يَزِيدُ(لـع)....أُدْخِلَ نِسَاءُ الْحُسَيْن(عَلَيه السّلام) عَلَى نِسَاءِ يَزِيد فِي قَصْرِ الخَضْرَاء، أَقَمْنَ عَلَى الْحُسَيْن(عَلَيه السّلام) مَأْتَمًـا....تَصَايَحْنَ نِسَاءُ يَزِيد....وَبَنَاتُ مُعَاوِيَة وَنِسَاؤُه، وَوَلْوَلْنَ}!![أَنْسَاب الأشْرَاف3]
وـ قَالَ ابنُ كَثِير: {أَكْرَمَ(يزيدُ) آلَ بَيْتِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهم السّلام)، وَرَدَّ عَلَيْهِمْ جَمِيعَ مَا فُقِدَ لَهُمْ وَأَضْعَافَهُ، وَقَدْ نَاحَ أَهْلُ يَزِيد فِي مَنْزِلِهِ عَلَى الْحُسَيْنِ(عَلَيه السّلام) مَعَ آلِـهِ(عَلَيهم السّلام) ثَلَاثَـةَ أَيَّـامٍ، حِينَ كَانُوا عِنْدَهُمْ}[البِدَايَة وَالنّهَايَة11]
زـ قَالَ أبُو مِخْنَف: {تَقَنَّعَت هِنْد(زَوْجَة يَزِيد)بِثَوْبِهَا وَخَرَجَت، فَقَالَت: يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ، أَرَأْسُ الحُسَيْن بِن فَاطِمَة بِنْت رَسُولِ الله (عَلَيْهم الصّلاة وَالسّلام)؟! قَالَ[يَزِيدُ (لـع)]: نَعَم، فَأَعْوِلِي عَلَيْهِ وَحُدِّي عَلَى ابْنِ بِنْتِ رَسُولِ الله وَصَرِيخَة قُرَيْش، عَجَّلَ عَلَيْهِ ابْنُ زِيَاد فَقَتَلَه، قَتَلَه الله}...{ ثُمَّ أَمَرَ يَزِيدُ بِالنّسْوَةِ أَنْ يُنَزَّلْنَ فِي دَارٍ عَلَى حِدَة، وَمَعَهنّ عَلِيّ بن الحُسَيْن(عَلَيْهما السّلام)، وَمَعَهنّ مَا يصْلِحُهنّ}... {فَخَرَجْنَ حَتّى دَخَلْنَ تِلْكَ الدّار، فَلَمْ تَبْقَ مِن آلِ مُعَاوِيَة امْرَأةٌ إلاّ اسْتَقْبَلَتْهنّ تَبْكِي وَتَنُوح عَلَى الحُسَين (عَلَيْه السّلام)، فَأَقَامُوا عَلَيْه المَنَاحَةَ ثَلَاثًا}[وَقْعَة الطّف لِأبِي مِخْنَف(تَحْقِيق اليُوسفِي)]
ح ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
إذن وحدة المواقف الشجاعة والمصاديق انها تكرر وتعيد نفسها في كل الأزمان والعصور
وخاصة رفض الطغاة وائمة الضلالة والانحراف السلوكية المارقة فضلة الاخبارية الشيرازية واليوم يقف المحقق الاستاذ السيد الصرخي الحسني عنوان ومصداق راس الرمح العلمي الاخلاقي الشرعي في صدور كل الائمة المنحرفين وكشف زيفهم وكذيهم ونفاقهم الى الامة الاسلامية والانسانية