بقلم : قيس المعاضيدي
تشكل ذكرى (15 شعبان ) إنعطافة في تاريخ البشرية جمعاء .لما لها من معان عميقة في قلوب الناس ،لأنها العدل والإنصاف والنور الساطع و الهداية والإنقاذ والإخلاص لله والخلاص ،و القوة والعلم ،والعلاج الشافي لجميع الأسقام والنهضة والسمو والمعرفة وحب الخير للجميع . والسير على السراط ،ونبذ الجهل وتحجير العقول ،والقضاء على الخرافة والتزييف والشجاعة لمقاومه الباطل أذنابه من المليشيات والقتل والتهجير ومصادرة القتل والتهجير والإلحاد والتكفير . لتنبسط الأرض مخضرة للحق حتى تينع وتزدهر لتحصد ثمار جهود السنين العجاب والصبر على الأذى والثبات .فمن أيقن بحقيقة تلك الذكرى فليفرح بعمق وصدق وليذكر ويستبشر كما سار على ذلك الرجال الصالحون لأن :
النصفُ من شعبانَ، فيهِ وُلِدَ الفجْر، انبثق الأمل، أينعَ الزهر، فرحت الأرضُ، سجدَ البرُّ، وركعَ البحرُ، شاكرًا لله ألف شكر، لمولدِ منقذِ البشر، إمامٌ مقتفٍ آباءَهُ في الأثر، في العلمِ والطاعةِ للهِ في الأمر، إنه القائم المهديُّ المنتظر، فاليوم بمولدهِ نحتفلُ نرقُب الفرجَ على يديه وننتظر، ونهنّئ جدّه المصطفى وآل بيت النبيّ، والأمّة الإسلاميّة والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.
١٥ شعبان ذكرى ولادة الإمام محمد المهديّ -عليه
السلام-https://i.ibb.co/4K1DhX7/image.jpg?fbclid=IwAR1nk5SHVDt8AebBcIJOdCPc7OFB9dKNtpJTK4BCePgUue-KvCHiNvclscQ