بقلم : قيس المعاضيدي
عندما تذكر المآثر والمواقف البطولية والعلم والتي أسست حضارة عريقة يشار لها بالبنان .إنما لأخذ الطريق الصحيح في السير إلى الطاعة لله بالتحلي بالأخلاق الحميدة الفاضلة ،والتواضع والسخي في العلم والكرم والمساواة مع الناس ،والشجاعة في قول الحق ونصرته .وتلك أهداف سامية تعد بأنها أفكار راقية لمجتمع مثالي يسوده التحرر من قيود الجهل ونبذ الطائفية والتكفير وإلحاد .وهذا ما انتهجه الأستاذ الصرخي وتوصياته للناس وخصوصاً شبابنا السير عليه .فشبابنا مدعوّن بذكر ذلك الشاب الشجاع والاقتداء به إنه :
عليّ شبيه المصطفى في الخَلْق والخُلُق نورٌ انبثق من بيت آل الرسول، إنّه مولدٌ لابن ريحانة البتول، وفلذة كبد أبيه السبط الحسين، وحفيد أمير المؤمنين، شبيه المصطفى في الخَلْق والخُلُق، والمناصر لأبيه في طفّ الغادرين، فبمولده المبارك هذا نستذكر شبابه الذي أفناه لنصرة الحقّ، والذود من أجل الله للدين، ونبارك جدّه الرسول الأعظم والآل المنتجبين والأمّة الإسلاميّة والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.
https://b.top4top.io/p_19059s2o40.png ١١ شعبان ذكرى ولادة عليّ الأكبر - عليه السلام-