بقلم :قيس المعاضيدي
من دخل الإيمان بالله قلبه ،كانت كل أفعاله ناتجة من ذلك الإيمان وسيماهه في وجهه ،وهذا ليس لقلقة لسان ،ومن أراد التأكد فالينظر في ذلك فيرى أن الناس منه في راحة ونفسه منه في عناء !!،كما وصف الإمام علي - عليه السلام - المؤمنين .
فلو قلنا جدلاً قد تحقق ذلك ، ماذا نتصور أحوال الناس على سطح المعمورة ؟ هذا موجود بنزر قليل جداً جداً !! لماذا؟؟ !! لأن وكما وجدنا الروايات وقبها القرآن الكريم كيف وصف نبيه الكريم ليبلغ الرسالة السماوية ،وكيف تلقت الناس ذلك وبرغم كل الوسائل التي استخدمها الرسول الأكرم من أخلاق وصدق و شجاعة وكرم وعلم وغيرها وكما وصفه الباري - عز وجل - (وإنك لعلى خلق عظيم ) ورغم ذلك فواجهه البعض بالجفاء والحرب والعداء والتهجير والظلم بأنواعه ،من المشركين ووصفوا من صدق بدعوته بأنهم أراذل القوم .ولكن هل اثنى ذلك من عزم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يثنوا عزمه قيد أنملة لأنه على بصيرة من أمره وهو متيقن مما بلغ به .لأنه انتجب لحمل تلك الرسالة السماوية .فهنالك منهم حمل ذلك الرسالة وهم أهل بيت النبي -عليه وعليهم أفضل الصلاة والتسليم - والأولياء الصالحين لأنهم نهلوا من ذلك المبدأ وتحملوا ماتحملوا اليوم من عداء وتسقيط وتهجير ألا وهو الأستاذ الصرخي الذي عبر عن حبه للنبي - وضرورة السير على نهجة السماوي بقوله :
((الواجب الشّرعي والأخلاقي والإنساني والتّاريخي يلزمنا نصرة النّبيّ المظلوم المهضوم -صلوات الله وسلامه عليه وآله- بكسر جدار وجدران الصّمت وشقّ حجاب وحجب الظّلام وإثبات أنَّ العراقيين الأخيار الصّادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنّبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم-، وهم المحبّون العاشقون لنبيّ الإسلام وقرآنه النّاطق ولدستوره الإلهي الخالد.))https://e.top4top.io/p_18934f57u0.png
فاليوم نحن ملزمون بإتباع ذلك النهج والمبدأ العظيم ، ولو كره المشركون ،وغير عابئين بما يفعله أهل الخرافة والتزييف، من تحجير للعقول .والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

بقلم: #me.h83@yahoo.com