المفكر الإسلامي الصرخي : المهديّ من أهل بيت النبي
بقلم عادل السعيدي
جاءت ودلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على ولادة َوظهَور حفيد فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- الإمام المهدي المنتظر- عليه الصلاة والسلام- حيث قال المحقق الأستاذ الصرخي :
18- الطَبْعُ والاهتداءُ والأشراطُ: قال مولانا الحكيم: {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ...﴿1﴾... ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ﴿3﴾ فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ... ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ﴿4﴾... وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴿8﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴿9﴾... دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا﴿10﴾... وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ﴿11﴾... وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ﴿12﴾... أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴿14﴾... وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴿16﴾ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴿17﴾ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ﴿18﴾ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ﴿19﴾... وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ﴿20﴾ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴿21﴾ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴿22﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ﴿23﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴿24﴾}} سورة محمد. هنا تعليقات: أولًا.. ثانيًا.. ثامنًا: يؤيِّد المعنى أعلاه، ويؤكّده، نفس النصّ القرآني، وإشارته الواضحة، وتأكيده على مجيء أشراط الساعة، قال تعالى: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا}، ومِن أشراط الساعة المهديّ- عليه السلام-، وهو الخليفة الإمام الثاني عشر مِن الخلفاء الذين أخبرنا ونبّأنا بهم رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلّم- وقال: إنهم مِن أهل بيتي، ومِن ولد فاطمة، ومِن ولد الحسين، أو مِن ولد الحسن المجتبى أو الحسن العسكري:1..2- قال محمد السفاريني: {وقد كثرت بخروجه (أي المهديّ) الروايات حتى بلغت التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عدّ مِن معتقداتهم... وقد روي عمّن ذكر مِن الصحابة وغير مَن ذكر منهم- رضي الله عنهم- بروايات متعددة، وعن التابعين مِن بعدهم ما يُفيد مجموعُه العلمَ القطعي، فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومُدوَّن في عقائد أهل السنة والجماعة}. شرح العقيدة السفارينية// لوامع الأنوار البهية:2//3.. 19- كَلِمَةٌ سَبَقَتْ...أجَلٌ مُسَمّى...
[ 4 ] اكمال الدين ج1 ص317 وعيون الأخبار ج1 ص18 عن عبدالرحمن بن سليط عن الحسين ـ عليه السلام ـ قال:
((منا اثني عشر مهدياً، أوّلهم امير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم بالحق يحيي الله به الأرض بعد موتها ويظهر به الدين ويحق الحق على الدين كله ولو كره المشركون. له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت على الدين فيها آخرون فيؤذون ويقال لهم: متى هذا الوعد إن كنتم صادقين اما إنّ الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله))(1). (1)رواه في البحار ج 51ص133
مقتبس من المحاضرة { 10 } من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
2 ربيع الأول 1438هـ - 2 / 12 / 2016م
https://f.top4top.net/p_1199lpivs1.jpg إذن ولادة وخفاء وظهور الإمام المهديّ المنتظر-عليه الصلاة والسلام- وتمكين له والمستضعفين موجود ومتواتر في، مصادر أهل الإسلام والمسلمين أجمعين وخاصة المعتبرة وهذه أدلة كافية على الرد القائلين بولادته في آخر الزمان أوعصر الظهور.