شهداء المبدأ و العقيدة ، شهداء العشرين من شعبان ...مصداق حقيقي لأنصار الحسين
بقلم عادل السعيدي
كما وقف أنصار الإمام الحسين-عليه السلام- في واقعة الطف عاشوراء الدم والشهادة والمبادئ والقيم الرّسالية الإسلامية المحمدية الأصيلة في مواجهة الطغاة وأئمة الضلالة والانحراف السلطة الأموية َرأس السلطة يزيد لعنة الله عليهم وقف أنصار المرجعية العلمية الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة الصادقة الناطقة بوجه قوى الشر والشيطان والاحتلال َالأمريكي الماسونية َوأئمة السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة الشيرازية فضلة الاخبارية وبذلك نقدم
كل التعازي إلى المصطفى الامين-صلى الله عليه وآله وسلم- والأئمة المعصومين لاسيما الإمام صاحب العصر والزمان- عجل الله تعالى فرجه- والعلماء العاملين لا سيما المحقق الأستاذ الصرخي و جميع الأنصار الأخيار والبشرية جمعاء بذكرى استشهاد الثلة المؤمنة من شهداء المبدأ والعقيدة والأصالة والدين والأخلاق، في العشرين من شعبان ...
ـ بَعْدَ أَن ثَبَتَ أَنَّ يَزِيدَ وَآلَ أَبِي سُفْيَان هُم أَوَّل مَن أَقَامَ مَجْلِسًا حُسَيْنِيًّا بَعْدَ مَقْتَلِ الحُسَيْن(عَلَيْه السّلَام)، وَثَبَتَ أَيْضًا أَنَّ إقَامَةَ المَجَالِس الحُسَيْنِيّة فِي قَصْرِ يَزِيد وَبيوتِ الأمَوِيِّين لَيْسَ فِيهِ جَانِبٌ إِعْجَازِيّ، حَيْثُ إِنَّ يَزِيدَ قَد أقَامَهَا بِقَنَاعَتِهِ وَاخْتِيَارِهِ وَدَعْمِهِ وَتَمْوِيلِهِ!! فَلَا فَرْق فِي المُتَاجَرَةِ وَالاسْتِئكَالِ بِـاسْمِ الحُسَيْن(عَلَيْه السّلام) بَيْنَ يَزِيد وَالشِّيرَازِيَّة وَالأَخْبَارِيَّة وَأَشْبَاهِهم(عَلَيْهم جَمِيعًا مَا يَسْتَحقّون).
3ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
في العشرين ( ٢٠ ) من عام ٢٠٠٤م شعبان المكرم شهر فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- دماءٌ سُفكت من أجل الوطن والعقيدة والمبدأ، ونصرة الحق وصاحب الحق ألمصداق الحقيقي الواقعي إلى الإسلام المحمدي الأصيل دماءٌ سقطت على أرض كربلاء، فامتزجت مع دماء شهداء الطف، شهداءُ حسين العلم والأخلاق والإباء
شهداءٌ بلا سلاح، الا سلاح العلم والفكر والأخلاق والاعتدال والوسطية والولاء للوطن..