بقلم : قيس المعاضيدي
من يتأسى بالإمام الحسين-عليه السلام- و ثورته يقيناً عارفاً بالحق، ولايساوم مهما كانت الظروف والأسباب .بالمقابل أن السير على طريق الحق يغيض أهل الجهل ليجيشوا الجيوش والإعلام المزيّف وتجنيد السذج والامعات لقتل أهل الحق .لأن الباطل يزهق عندما يذكر أمامه الحق نعم مجرد يذكر أمامه .فيعل كل مايراه القضاء على الحق .وخير مثال شاخص برغم أنوف الجهل ينشد العلم والأخلاق الفاضلة من اعتدال ووسطيّة رغم الصعاب ذلك هو الأستاذ الصرخي ،والذي سار على طريق الحق فتحمل ماتحمل مع أصحابه فاليوم نتذكر الحادثه الأليمية وللعلم هي ليست الوحيدة ضده وإنما سلسلة من الحوادث ضده لالسبب وإنما طالب بالعلم والسييرعلى طريق الهداية والاعتدال والتحرر من الجهل والاستعمار وذيوله ليعيش الناس أحراراً.
ففي العشرين ( ٢٠ ) من شعبان دماءٌ سُفكت من أجل الوطن والعقيدة والمبدأ، دماءٌ سقطت على أرض كربلاء، فامتزجت مع دماء شهداء الطف، شهداءُ حسين العلم والأخلاق والإباء شهداءٌ بلا سلاح، إلا سلاح العلم والفكر والأخلاق والاعتدال والوسطية والولاء للوطن..