أقمارٌ سقطوا عند باب الحقِّ في شعبان اعادوا أمجاد كربلاء الحسين
بقلم خالد الشمري
طبعا واكيد مؤكد أن الحق وصاحب الحق هو واحد موحد يتكرر َيتجدد في كل الأزمان والعصور منذ عهد ابونا وسيدنا ادم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وسيدهم أجمعين فخر الكائنات الرسول الاعظم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام وأهل بيت النبوة والرسالة عليهم السلام والصحابة الاجلاء رضي الله عنهم َفي هذا العصر والزمان جدد أصحاب وانصار المرجعية العلمية الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة الصادقة الناطقة هذه الامجاد والوقوف بوجه قوى الشر والشيطان والاحتلال وأئمة الضلالة والانحراف السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة الشيرازية فضلة الاخبارية قدموا الارواح الطاهرة والدماء الزكية فداء وتضحية للحق وصاحب الحق
ليلة العشرين من شعبان، فُتِحت صدورٌ تلبّي النداء، نَزعت ثياب الخوف ودافعت عن الضياء، فمخالب الظلام داهمت الدار، ذئابٌ كشّرت عن أنيابها في الفِناء، فتزاحم الأقمار عند الباب يطلبون الموت يهتفون: لبّيك نحن الفداء، فحسين العصر قد طال خيامَه الأشقياء، أوغادٌ أشرارٌ مرتزقة، للحقّ أعداء، فسقط الأقمار بصدور عارية، ودرعهم الإيمان بالحقّ وسلاحهم الكبرياء.
فطوبى لكم أيّها الشهداء، دافعتم عن أعلم زمانكم يا أوفياء، فبذكراكم نعزّي قدوتنا الأسمى محمدًا والآل الأتقياء، لاسيَّما المنقذ المهديّ، والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ، ولله البقاء.
٢٠ شعبان ذكرى استشهاد أبطال الدار- رحمهم الله تعالى-
https://g.top4top.io/p_1918wl5ic0.png https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1030485140815759&id=100015628474884 بفضل دماء شهداء شعبان المكرم ناخذ ونستلهم ونتعلم كل الدروس والعبر والمواعظ في التضحية والفداء والشهادة والجود بالنفس أقصى غاية الجود والاستمرار وبتقديم كل العطاءفي نصرة الحق وصاحب الحق َوالتضحية َوتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر او الشهادة
==