المحقق الأستاذ :
التيمية الخوارج يقطعون بأنّ الله جاء فعلًا وصدقًا إلى النبي!!!
بقلم مصطفى حداد
يواصل المحقق الأستاذ الصرخي الحسنيّ ثَورته العلمية الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة الصادقة الناطقة يقف و يحطم و َينسف كل قوى الشر والمارقة االتيمية والشيطان والشيرازية فضلة الاخبارية السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة حيث قال المحقق الأستاذ :
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317 ، أي في أكثر مِن 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام}، فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس، فإنّنا نجد عنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، ويبدأ مِن 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر مِن 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين: في بيان تلبيس الجهمية:7، وما بين الصفحتين (191- 249) المعنونة في الفهرس بـعنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، فإننا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين (238- 249)، والكلام في مقاطع: المقطع1.. المقطع2..المقطع5: قال: {{فَيُقَالُ لِهَذَا الْمُعَارِضِ: كَمْ تَدْحَضُ فِي بولِك، وَتَرْتَطِمُ فِيمَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، أَرَأَيْتَكَ إِذَا ادَّعَيْتَ أَنَّ هَذِهِ كَانَتْ صُورَةً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ سِوَى اللَّهِ أَتَتْهُ، فقال (فَيُقَالُ لَهُ): {هَلْ تَدْرِي يَا مُحَمَّدُ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى}؟ أَفَتَتَأَوَّلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ أَجَابَ صُورَةَ غَيْرِ اللَّهِ: فقال لها يا ربّ لا أدري (لَا يَا رَبِّ لَا أَدْرِي) فَدَعَاهَا رَبًّا، دُونَ اللَّهِ؟!! أَمْ أَتَتْهُ صُورَةٌ مَخْلُوقَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {أَتَانِي رَبِّي}؟ إِنَّ هَذَا لَكُفْرٌ عَظِيمٌ ادَّعَيْتَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ)، أرأيتَ (وَأَيَّةُ) صُورَةً تَضَعُ أَنَامِلَهَا، وَكَفَّهَا فِي كَتِفِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) فَيَتَجَلَّى لَهُ بِذَلِكَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ غَيْرُ اللَّهِ؟}}. دائمًا بعد التوكل على الله (تعالى) أقول: أولًا..ثانيًا.. ثالثًا: وللتأكيد على ما ذكرنا قبل قليل أقول: إنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم)، رؤياه وَحْيٌ وصادقةٌ كفَلقِ الصُّبح، وإنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم) تنام عينُه ولا ينام قلبُه، ولا ننسى فتوحات شيخ تيمية الخارقة في اختصاص الأنبياء وخاتمهم الأمين (صلى الله وسلم عليهم وعليه وعلى آله) في أنّ رؤيا النوم عنده هي رؤية عين، وأنّ رؤية الفؤاد هي رؤية عين، فيكون الربّ فعلًا وصدقًا وعدلًا ويقينًا وجزمًا قد أتاه، ووضع يده وكفّه وأناملَه في كَتِف النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وَشَعَرَ ببردِها، وتجلّى له بذلك ما بين السماء والأرض!!!رابعًا..المقطع6...
مقتبس من المحاضرة {16} من
#بحث :
" وقفات مع....
#توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري"
#بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي الحسني
12 جمادى الاولى 1438 هــ الموافق 10 -2- 2017 مــ
http://store6.up-00.com/2017-02/148675723879031.png كل أهل الإسلام والمسلمين أجمعين يقفون إجلالاً واحتراماً وتقديراً إلى جهود المحقق الأستاذ الصرخي الحسنيّ العلمية والماكنة التحقيقية التدقيقية التصحيحية يحطم كل خرافات وأساطير المارقة التيمية والشيرازية وإنقاذ التراث والموروث الإسلامي منهم والقضاء على هذه المسلسلات والدراما التي دوخت أهل الاسلام والمسلمين قرون وقرون من الأزمان والعصور.