كيفية صيام يوم الشك من مسائل الصوم في فقه المرجع الصرخي الحسنيّ
بقلم خالد الشمري
وضح المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني الفقيه الجامع للشرائط الأعلم مصداق الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين البارين الصالحين-عليهم السلام- والعلماء العاملين هم الحق وصاحب الحق صاحب الدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المعتدل في كتاب الصوم عن كيفية صيام يوم الشك في، شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة يارب العالمين بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين-عليهم الصلاة والسلام-
إذا حلّت ليلة الثلاثين من شعبان ولم يمكن إثبات هلال شهر رمضان لم يجب صيام النهار التالي (وهو يوم الشك). فرع(1): لا يجوز صيام يوم الشك بنية أنه من رمضان . فرع(2): المكلف مخير في يوم الشك بين أمور : ...
1. أن يفطر في ذلك اليوم. 2. أن يصوم بنية أنه من شعبان استحباباً. 3. أن يصومه بنية أنه من شعبان قضاء لصيام واجب في عهدته. 4. أن يصومه ناوياً الأمر الواقعي المتوجه إليه (إما الوجوبي أو الندبي ). وإذا صام المكلف على أحد الأوجه الثلاثة الأخيرة ثم انكشف له بعد ذلك أن اليوم الذي صامه كان من رمضان، أجزأه وكفاه هذا الصيام ولا قضاء عليه ولا كفارة.
فرع(3): إن صيام يوم الشك على أنه إن كان من شعبان كان ندباً وإن كان من رمضان كان وجوباً فالأحوط وجوباً بطلان هذا الصوم.
هذه هي من المسائل الابتلائية الفقية في العبادات والمعاملات في كتاب الصوم من الرسالة العملية للسيد الصرخيّ الحسنيّ وأن حكم وجواب المرجع الأعلى الجامع للشرائط الأعلم هو الأقرب من أحكام القرآن الكريم َفخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام-.