،المحقق الأستاذ :هَل هَذَا تَحْقِيقُ وَتَدْقِيقُ كِتَاب أوْ خَلْطَةُ مَوَادِ بِنَاء أوْ أَعْشَاب، حَتَّى يَتِمَّ إسْنَادُ وَاعْتِمَادُ كُلّ جُزْءٍ عَلَى مَخْطُوطَةٍ دُونَ أُخْرَى،
بقلم مصطفى حداد
المحقق الأستاذ: هَل هَذَا تَحْقِيقُ وَتَدْقِيقُ كِتَاب أوْ خَلْطَةُ مَوَادِ بِنَاء أوْ أَعْشَاب، حَتَّى يَتِمَّ إسْنَادُ وَاعْتِمَادُ كُلّ جُزْءٍ عَلَى مَخْطُوطَةٍ دُونَ أُخْرَى، خَاصَّةً أنَّ كُلَّ مَخْطُوطَةٍ تُمَثِّلُ نَفْسَ الكِتَاب(الإرْشَاد)، حَسَب المُدَّعَی؟!!
يتساءل المحقق الأستاذ الصرخي الحسنيّ صاحب الثورة العلمية العريقة الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة الصادقة الناطقة بوجه قوى الشر والشيطان والشيرازية فضلة الاخبارية السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة وإنقاذ الثراث والمورث الإسلامي وخاصة الشيعي وأهل البيت نبوة والرسالة-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- عن تحقيق َوتدقيق لجنة مؤسسة أهل البيت-عليهم السلام- تابعة الشيرازية للكتاب الإرشاد المطبوع المحقق ملفق ومركب من مجموع المخطوطات الثلاث مختلفة في المتن والسند َاعتماد َواحد دون الأخرى أو عمل غلطة كما عبر المحقق الأستاذ الصرخي الحسنيّ حيث قال المحقق الأستاذ :
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيّةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحْسِن وَالبَاب وَالإسْقَاط...بَيْن...الحَقِيقَة وَالخُرَافَة وَالسِّيَاسَة].
ثَانِيًا- الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيدَ فِي نَفْيِ وُجودِ المُحْسِن
۸- مَجَاهِيل "الإرْشَاد"...الأَصْل وَالمَخْطُوط وَالمَطْبُوع
أ- اضْطرَابٌ وَاضِحٌ وَثَغْرَاتٌ كَبِيرَة، لَا تَقْتَصِرُ عَلَى تَعَدُّدِ المَخْطُوطَاتِ وَتَهَافُتِهَا، بَلْ تَشْمِلُ مَجْهُولِيَّةَ الأسَانِيدِ وَعَدَمَ وَثَاقَتِهَا!!
ب- الجَهْلُ أَوِ الانْتِفَاعُ أَوِ الخَوْفُ من زُمَرِ التّدْلِيسِ وَالتَّطَرّفِ الشِّيرَازِيّ وَأَمْثَالِهِ، يَتَسَبَّبُ عَادَةً فِي الأَخْذِ وَالتَّسْلِيمِ بِمَا لَا يَثْبُتُ وَلَا يَصِحّ!! وَمُخَالَفَةُ هَذَا الوَاقِعِ المُظْلِمِ فِيهَا مُجَازَفَةٌ وَخُطُورَةٌ عَظِيمَةٌ!!
جـ- إلَى ذَلِكَ العُنْفِ وَالظَّلَامِ الفِكْرِي، يَرْجِعُ أَخْذُهُم بِكِتَابِ الإرْشَاد المَطْبُوع الأصْل(المَطْبُوع مُسْبَقًا، المَطْبُوع غَيْر المُحَقَّق) بِالرَّغْمِ مِن فُقْدَانِهِ لِأَيِّ قِيمَةٍ سَنَدِيَّة!! فَلَجْنَةُ التَّحْقِيق نَفْسُهَا لَمْ تَتَحَدَّثْ عَنْ مَصدَرِ وَخَلْفِيَةِ المَطْبُوع(الأصْل) وَلَا عَنْ اسْمِ كَاتِبِهِ!! فَكَيْفَ تَمّ اعْتِمَادُه بِصِيَاغَتِهِ وَمَضْمُونِه؟!!
د- المَطْبُوعُ(الأصْل) المُعْتَمَدُ سَاقِطٌ سَنَدًا يَقِينًا!! وَلِأَنَّهُ لَا تُوجَدُ لَهُ مَخْطُوطَةٌ يُمْكِنُ نِسْبَتُهَا لِلشَّيْخِ المُفِيد [وَلَو بِأَسَانِيد الجِنّ وَالخُرَافَة الشِّيرَازِيّة]، وَلِأنّهُ لَا يَقْتَرِبُ مِن مَضْمُونِ أَيِّ مَخْطُوطَةٍ عِنْدَهُم، فَقَد اضْطَرُّوا لِلْأَخْذِ بِأَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ المَخْطُوطَات لِتَخْرِيجِ وَإسْنَادِ وَتَبْرِيرِ مَا فِي المَطْبُوع (الأَصْل)!!
هـ- العَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ، مِن تَحَوُّلِ المَطْبُوع(الأَصْل) مِن كِتَابٍ يُرَادُ تَدْقِيقُهُ وَتَحْقِيقُهُ إلَى مَصْدَرٍ مِنْ مَجْمُوعَةِ مَصَادِر لِكِتَابٍ جَدِيد!! بِالرَّغْمِ مِنْ كَوْنِهِ سَاقِطًا سَنَدًا قَطْعًا!! قَالُوا فِي الهَوَامِش:{«فِي المَطْبُوع»....«أثْبَتْنَاه مِنَ المَطْبُوع»....«كَذَا فِي نُسْخَة المَطْبُوع»}[الإرْشَاد(مُؤسَّسَة آل البَيْت)]
و- اللُّغْز[ق]!! اسْتَفْهَمْنَا سَابِقًا عَنْ سَبَبِ عَدَمِ ذِكْرِ النُّسْخَة[ق] مَعَ المَخْطُوطَات المُعْتَمَدَة[ش-م-ح]!! وَنَتَفَهَّمُ عَدَمَ اعْتِمَادِ المَخْطُوطَة[ق] إنْ كَانَت ضَعِيفَةً وَغَيْرَ تَامَّةِ السَّنَدِ وَالمَضْمُون!! لَكِنَّهُم اعْتَمَدُوهَا فِي المِحْوَرِ الأَهَمّ!! حَيْث أثْبَتُوا بِها سَنَدَ الكِتَاب(الإرشاد) إضَافَةً لِمُقَدَّمَتِهِ، قَالُوا:{كَمَا اسْتَعَنَّا بِنُسْخَةٍ أُخْرَى...رَاجَعْنَا عَلَيْهَا سَنَدَ الكِتَاب وَمُقَدّمَته، وَقَدْ رَمَزْنَا لَهَا بِالحَرْفِ[ق]}! فَكَيْف إِذَنْ يَتمّ اسْتِبْعَادُهَا مِن مُرَاجَعَةِ وَتَدْقِيقِ المَتْن؟! لَانَعْقَلُ جَوَابًا إِلّا لِكَوْنِ مَتْنِهَا يُخَالِفُ مَوَارِدَ التّّدْلِيسِ وَالدّسِّ المُثَبَّتَة فِي بَاقِي المَخْطُوطَاتِ وَالمَطْبُوعِ الأصْلِ وَالمَطْبُوعِ المُحَقَّقِ!!
ز- قَوْلُهُم{رَاجَعْنَا عَلَيْهَا[ق] سَنَدَ الكِتَاب وَمُقَدّمَته}، يَعْنِي أَنَّهُم رَاجَعُوا وَأَثْبَتُوا سَنَدَ الكِتَاب بِالمَخْطُوطَة[ق] غَيْر المُعْتَمَدَة أصْلًا!! أَي: أَنَّهُم رَاجَعُوا وَأَثْبَتُوا سَنَدَ المَخطُوطَات[ش-م-ح] بِالمَخْطُوطَة[ق] غَيْرِ المُعْتَمَدَةِ أَصْلًا!! أي: أَنَّ المَخْطُوطَات(الّتِي كُلٌّ مِنْهَا يُمَثِّل كِتَاب الإرْشَاد) صَارَت مُعْتَمَدَةً بِسَبَبِ مَخْطُوطَةٍ غَيْرِ مُعْتَمَدَة؟!!
ح- إذَا كَانَت المَخْطُوطَاتُ[ش - م - ح] غَيْرَ ثَابِتَةٍ سَنَدًا، فَكَيْفَ صَارَت ثَابِتَةً مَتْنًا، وَتَمَّ اعْتِمَادُهَا؟!! وَإِذَا كَانَت المَخْطُوطَةُ [ق] ثَابِتَةً سَنَدًا، فَكَيْف تَمَّ إِهْمَالُ مَتْنِهَا؟! ثُمَّ إنَّهُ، هَل هَذَا تَحْقِيقُ وَتَدْقِيقُ كِتَاب أوْ خَلْطَةُ مَوَادِ بِنَاء أوْ أَعْشَاب، حَتَّى يَتِمَّ إسْنَادُ وَاعْتِمَادُ كُلّ جُزْءٍ عَلَى مَخْطُوطَةٍ دُونَ أُخْرَى، خَاصَّةً أنَّ كُلَّ مَخْطُوطَةٍ تُمَثِّلُ نَفْسَ الكِتَاب(الإرْشَاد)، حَسَب المُدَّعَی؟!!
ط- المَخْطُوطَة[ح] فِي مَهَبِّ الرِّيح!! فِي آخِر الجُزْءِ الأوَّل قَالُوا: {فِي نُسْخَة«ح»: تَمَّ الجُزْءُ الأَوّلُ، تَعْلِیقًا، فِي أوْقَاتٍ مُتَفّرِّقَة، عَلَى يَدِ سَلْمَان بِن مُحَمَّد بِن سَلْمَان الحَائِرِي}[الإرْشَاد۱(۳٥٦)]!! مَنْ هُوَ[سَلْمَان بِن مُحَمَّد]؟! مَا هِيَ مَنْزِلَتُه العِلْمِيّة، وَمَا مِقْدَارُ وَثَاقَتِه؟! فِي أيِّ عَصْرٍ كَان؟! مَا هُوَ طَرِيقُهُ إلَى الشّيْخِ المُفِيد وَكِتَابِ الإرْشَاد؟! وَمَا هُوَ طَرِيقُ لَجْنَة التَّحْقِيق لِلْمَخْطُوطَة«ح» وَلِكَاتِبِهَا سَلْمَان بِن مُحَمّد؟!
ي- ..... يتبع ..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
إن استمرار تغريدات المحقق الأستاذ الصرخي الحسنيّ العلمية والماكنة التحقيقية التدقيقية التصحيحية يحطم كل خرافات وأساطير الشيرازية وتحريف وتزوير فضلة الاخبارية السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة الشيرازية والنهاية الأبدية لهم.