المحقق الأستاذ :مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم في العراق
بقلم عادل السعيدي
إن التاريخ الإنساني والأحداث والَوقائع خاصة المواقف البطولة والشجاعة والتضحية والفداء تعيد وتجدد نفسها َ في كل الأزمان والعصور وخاصة رفض الظلم والفساد والطاغوت
إن مجزرة كربلاء ليست تلك المجزرة التي وقعت على الإمام الحسين-عليه السلام- قبل 1400 سنة بل هي مجزرة وقعت في نفس المكان ولكن هذه المرة على أيدي قرامطة العصر الجدد حيث تم الهجوم على براني المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني-دام ظله- في الثالث من رمضان المصادف 1/7/2014م الذي نفذته المليشيات الإيرانية وتم فيه قتل أصحابه وحراسه وزواره في تلك الليلة والتمثيل بجثث الشهداء وتعذيب آلاف المعتقلين وتقطيع أوصال البعض منهم ومن ثم هدم بيت السيد الصرخي بالكامل وتم تجريفه وتسويته إلى الأرض في حادثة يندى لها جبين الإنسانية.
إن ما حصل في ذلك اليوم لا لشيء سوى لأن المرجع العراقي العروبي الأصيل قد رفض المشروع الطائفي في العراق من استضعاف العراقيين بكافة مذاهبهم واتجاهاتهم والاعتداء على ممتلكاتهم ولأن السيد المحقق الأستاذ الصرخي الحسنيّ رفض فتوى الجهاد الكفائي فتوى التقتيل والتقسيم والتهجير وطرح المشروع الوطني الذي فيه لم شمل العراقيين وتفويت الفرصة على المتربصين من خلال الحوار بين الأخوة وطرح نفسه وسيطاً لحل الأزمة وذلك لايخدم الانتهازيين المنتفعين
إن السيد الصرخي قد ذكر في أكثر من لقاء صحفي أو محاضرة أن مجزرة كربلاء هي الكاشفة لكل الجرائم في العراق وذلك لأنهم لايستطيعون إنكارها كباقي المجازر أو تجاهلها لأنها حدثت في وسط محافظة شيعية وعلى أيدي الشيعة أتباع ابن سبأ وقرامطة العصر وأمام رجال الدين والساسة الانتهازيين في العراق وهذا دليل قبح وفساد فاعليها وجبنهم وخروجهم عن الدين والأخلاق والشرع.وهنا تثبت وتؤسس جريمة كربلاء أنها كاشفة لحقد أحفاد ابن سبأ وإجرامهم وقبح معتقدهم الفاسد.