شهداء المرجعية الصّادقة ارتقوا لله صائمين فائزين على خطى شهداء كربلاء الحسين
بقلم خالد الشمري
تمر علينا هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم ذكرى الجريمة الكبرى لطلائع يأجوح ومأجوج بهجوم مليشيات الظلام وملة الإجرام على منزل السيد المحقق الأستاذ الصرخي الحسني وقتل أنصاره وحرق الجثث والتمثيل بها وفي شهر رمضان بتخطيط وإشراف وقيادة الولي الطاغوت وقرنه الهالك لا لشيء إلا لقول الحق في رفض إجرامهم ومليشياتهم في حرق البشر والحجر وتدمير الوطن والدين ..إنا لله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...سنبقى نطالب بهذا الحق ولو بعد مئة عام أو ألف عام ولن نتركه أو ننساه ...الرحمة والخلود لشهداء الكلمة الحرة والموقف العظيم والوعي الثاقب في زمن الذل والخنوع والنفاق والجبن والجهل .
.شهداء ارتقوا لله صائمين فائزين
صائمون عُبّادٌ لله، زُهّاد عن الدنيا، فتية آمنوا بربّهم، فساروا في طريق الحقّ، ولم يستوحشوه لقلّة سالكيه، مؤمنون راكعون ساجدون لله وحده لم تأخذهم فيه لومة لائم، رفضوا بشجاعتهم الذلّة وقاوموا بصدورهم الزكيّة السلّة، سقطوا شهداء للمبدأ والعقيدة أمام باب براني الحقّ، فطوبى لهم أقمارٌ نزفوا بضوء التضحية والفداء، ليلة الثالث من رمضان العبادة والإباء، فلنعزّي بفاجعتهم هذه الرسول الأمين وآله الميامين لاسيّما المهديّ المنقذ أمل العالمين، والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.
الذكرى السنوية السابعة لشهداء ليلة الثالث من رمضان ١٤٣٥ هــ الموافق ٢ - ٧ - ٢٠١٤م - كربلاء
https://mrkzgulfup.com/uploads/161852321711581.png إن مصداق الحق وصاحب الحق يتجدد في كل الأزمان والعصور ويعيد نفسه ويكشف أهل الباطل والنفاق والدجل والإشاعات والأساطير والخرافات والتصدي لهم.