المفكر الإسلامي المعاصر: النّصر والفتح القريب على يدِ المهديّ الموعود
بقلم مصطفى حداد
تم تأكيد بشارة َو َدولة وحكومة الإمام المهدي المنتظر-عليه الصلاة والسلام- من قبل كل الرسالات السماوية الإلهية التي جاء بها كل الأنبياء والرسل-عليهم السلام- ودافع وضحى من أجلها كل الأئمّة الصالحين البارين والعلماء العاملين الرافضين إلى كل أنواع الظلم و الفساد والطغاة طوال الأزمان والعصور وهذا
جاء في محاضرات المحقق الأستاذ التاريخية العقائدية في ثَورته العلمية الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة الصادقة الناطقة بوجه قوى الشر والشيطان والاحتلال وأئمة الضلالة والانحراف السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة الشيرازية فضلة الاخبارية حيث قال المحقق الأستاذ :
4- بشارة موسى - عليه السّلام - التّوراتية، ثمّ بشارة عيسى - عليه السّلام- الإنجيلية، ثمّ تأتي البشارة المحمّديّة القرآنيّة، الّتي تُبَشّر بالمهديّ خاتم الخلفاء الأئمّة المصلحين - عليهم السّلام -، الّذي يكون على يديه النّصر والفتح القريب، قال تعالى: {وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصّف، وقد جعل القرآن هذا المعنى في مقابل الجهاد بالأموال والأنفس الّذي يحتمل فيه أيضًا نصرٌ وفتحٌ، قال تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)} سورة الصّف، لكن هذا الجهاد والنّصر يختلف عن النّصر والفتح القريب البشرى للمؤمنين الّذي يكون في خلافة المهديّ الموعود - عليه السّلام -.5.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والسّاعةُ بَغْتةً...
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -
https://www.up-00.com/i/00207/j2khawpg4m92.jpg أثبت المحقق الأستاذ وحدة الهدف والغاية واحدة بين كل الرسالات السماوية هي تحقيق النصر والعدل والانصاف والمساواة والمحبة والألفة بين أمم َوشعوب كل الإنسانية نهاية أئمة الضلالة السلوكية المارقة المنحرفة الفاسدة المرجئة والى الأبد.