المحقق الأستاذ:الخليفة الأول و الثاني أبو بكر وعمر رغماً على أنوف الجميع ورغم على أنوف الحاقدين بايعوا تحت الشجرة
بقلم عادل السعيدي
بين ووضح المحقق الأستاذ الصرخي الحسنيّ صاحب الثورة العلمية العريقة الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة الصادقة الناطقة بوجه قوى الشر والشيطان والاحتلال وأئمة الضلالة والانحراف السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة الشيرازية فضلة الاخبارية في، محاضرات التاريخية العقائدية بيعة الرضوان للصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- حيث قال المحقق ورغم انوف الحاقدين من اتباع السلوكية الشيرازية فضلة الاخبارية والمارقة اقال المحقق لأستاذ:
[ولسنا في مقام التفصيل في الكلام عن الجمع بين الموارد الشرعية لكن أشير لبعض الأمور منها أن ألف وأربع مئة صحابي هم الذين بايعوا تحت الشجرة، وأن الخليفة الأول والخليفة الثاني أبو بكر وعمر رغماً على أنوف الجميع ورغم على أنوف الحاقدين والخليفة الثالث عثمان لم يبايع واقعاً وفعلاً لأنه قد أرسل من قبل النبي في مهمة أرسله إلى مكة أرسله للتفاوض إذن مع عدم حصول المبايعة الفعلية فهو معذور في هذا الأمر.. إذن أقول أن ألف وأربعة مئة صحابي هم الذين بايعوا تحت الشجرة أيضاً قلت رغماً على أنوف الحاقدين فإن الخليفة الأول والثاني قد بايعا تحت الشجرة وأن الخليفة الثالث كان معذوراً بعدم التواجد في مكان ووقت البيعة في ذلك الوقت وأيضاً رغماً على أنوف الحاقدين والتكفيرين والنواصب والخوارج والشيرازية فضلة الاخبارية السلوكية المنحرفة الفاسدة المرجئة فإن معاوية والفرس المجوس لم يكن من ضمن الذين بايعوا فإن معاوية لم يكن قد دخل في الإسلام …]،، لذلك أقول بأن هذا النص القرآني واضح وصريح بالترضي على الصحابة الذين بايعوا النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- تحت الشجرة في بيعة الرضوان، فلماذا إذن ياأيها الشيرازيون تخالفون هذا النص الإلهي القرآني وتكفرون الخُلفاء وصحابة النبي (رض) .إذن مرجعية المحقق الأستاذ تعيد أمجاد فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- في الوحدة والألفة والمحبة بين كل أهل الإسلام والمسلمين أجمعين.