بقلم : قيس المعاضيدي
يتعرض الانسان لشتى الامراض ،والتي تسببها فيروسات بسبب الاوساخ المادية والمعنوية وهذه الاوساخ يمكن للانسان ازالتها ،والوقاية منها ، ومن اراد التخلص من تلك الامراض عليه أن يتعرف على علاجها ان أصيب بها ،فالمادية تعالج بمراجعة الطبيب وسماع نصائحه وارشاداته .بأخذ العلاج و بالغسل بالماء والصابون . كذلك الامراض المعنوية لابد من اخذ العلاج الشافي وتطهير النفس والروح بسماع اصحاب النصح والارشاد لمنع العدوى .ولنا في هذا المقام معلومة عن احد الامراض ،حيث كتب الاستاذ الصرخي في احد بحوثه .اليكم مقتبس منه ذكر فيه قائلاً:
((من الآثار السّلبية المترتّبة على آثار العُجُب والكِبَر أنَّ كلًا منهما يمثّل حجابًا عن الرّؤية النّقية الصّحيحة المتوازنة، حتّى يزداد ذلك الحجاب عمقًا وشدّة، فيتحقّق الطّبع عـلى القـلب، فيكون الإنسان مصداقًا لقوله تعالى: {كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}.))
على الانسان أن يكون على نفسه بصيرة لان النفس أمارة بالسوء ولو ألقى معاذيره . فعليه الاستعداد لمواجهة الامراض .فمن شاء النجاة فعليه سماع القول ويتبع أحسنه . فالله الناصر والمعين .