بقلم : قيس المعاضيدي
تتعرض الأوطان والشعوب لفتن لنتنج جماعات بربرية همجية ،لاهم لهم غير النهب .فتضطر الناس للهجرة القسرية ،ولو عادوا لوجدوا أنفسهم يصنفون درجة خارج عن المواطنة أو غرباء . وبما أن التفكير الإنساني يخلف حسب العقول فمنهم من يحمله التفكير بالقبول بالوضع مع الحفاظ على اعتقاده مخفياً .والتماشي مع الطغاة لأمل الخلاص .فنحن اليوم أمام حاله مشابهة ولدت وحصلت بسبب العنت والجور من أرجاس المرجئة حاملين شعار نصرت الإسلام من الاعداء والخوارج والقاسطين والمارقين .ولكنهم أشد فتكاً وخطراًعلى الإسلام ،حيث كان بحث الإستاذ المحقق خير شاهد على هؤلاء وذلك في بحثه :
"مُوسَى...عِيسَى...مُحَمَّد(ع)|| عِلْـم...تَوْحِيـد...أخْلَاق|| نُصْـح...اعْتِـدَال...سَــلَام| {{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا..... قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }} [ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـة ُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ"
إليكم مقبس منه حيث ذكر الأستاذ الصرخي محققاً بقوله :
((قال-الأستاذ المحقق الصرخي الحسني :الكلام طويل لكن, المتحصل تحقيقاً وتدقيقاً وتأكيداً وبضرس قاطع ,أنا الثابت يقيناً هو إخفاء القبر وإعفاء أثرهِ, وهو الأصل والوصية والسيرة والسنة- لكن
تمرد وعصيان سبئي شيرازي متأصل !! يقول المشيعون لقد عفي أثرهٌ بوصية منه(عليه السلام)-لكن أقران الشيرازي تمردوا وجحدوا فذهبوا وحفروا ونبشوا القبر !! لكن شاء الله أن يحفظ كرامته (عليه السلام) فلم يجدوا شيئا-..هاهم زنادقة الشيعة أجداد الشيرازي- لعنهم الله- ينبشون قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل الخواج......))
إن من الأفعال الخارجة عن الإنسانية ، وحدها كافية لتشريد جمع كثير من البشر ، لتسلب أموالهم وتصادر حرياتهم . ليضعوا في مخيمات أو في مناطق ،في مهب الريح ، وإذا أرادوا العوده تضع أمامهم شتى العوائق والموانع ،لأن ديارهم قد صودرت لمليشيات توصف بأول وصف خارج عن العرف والدين. نسأل الباري -عز وجل- أن يأمنا في أوطاننا ويبعد عنا كيد الأشرار ،برحمتك يا أرحم الراحمين .

بقلم: #me.h83@yahoo.com