بقلم : قيس المعاضيدي
ما أكثرها من أوساخ وعوائق ومطبات وفتن ومظلاتها ، تلك التي علقت بالاسلام الحنيف ،وهذه الفتن تتكاثر وبكل عصر لأنها من أم واحدة تلد بإستمرار طفيليات وتلك الطفيليات تتكاثر وتتناسخ وتتشضى فتصور ايها القارى اللبيب كم هو عددها . وهذه تتغذى على امتصاص دماء الناس وعقولهم وخيراتهم وبشتى الوسائل تحصل على صيدها !!.
والحمد لله الحافظ والمسدد لرسالته السماء وحامليها من الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين والرجال المخلصين .فرغم وضوح الرسالة السماوية وعدالتها .لكن شياطين الإنس لهم طرقهم لأيقاع الناس في شباكهم .ففي عصرنا الحاضر يوجد أحفاد أهل الفتن وهم كثرة وقاموا بتحديث فخاخهم ليكونوا خير خلف لأهل الجهل والخرافة والقتل والتهجير ،فألفوا و ألفوا البدع تلو البدع . يساندهم بقوه الفرس المجوس والخوارج وغيرهم ليرثهم الشيرازية وطريقهم الذي عرفوا به و أصبح ينسب لهم وبإمتياز وهو السب والشتم والطعن بعرض الرسول – صلى الله عليه وآله و سلم _ .
فقد تصدى الاستاذ المحقق الصرخي جاهداً بجلي غبرة الخرافة والسب واللعن والقتل و التخريف ،وبكل ما أو تي من قوة قكر وجهد ،ليوضح طريق الإسلام من كل ما شابه من أوساخ الافكار المنحرفة والتزييف ولظلالة والبدع ،وكل ما علق بعقول الناس من ذلك . منذ بداية الاسلام والى يومنا هذا وذلك ببحوثه (خرافة المحسن وكسر الضلع والعصرة ،وقبر الامام علي ،وقبر السيدة زينب ...) فواجه الاستاذ المحقق شتى أنواع العداء من أهل البدع وأبواقهم .فقد صرحوا بقتل أنصار المحقق الصرخي وأطفالهم وسبي نسائهم ،كما جاء في تهديد بوقهم المدعو ياسر الحبيب و عمار الشويلي هؤلاء على سبيل المثال لاالحصر .فلله درك ياأستاذنا المحقق وانت تنظف عقولنا من هؤلاء .وأدامك الله ناصر للحق والحمد لله رب العالمين