المحقق الأستاذ: جَاءَ المُدَلّسُ الشِّيرَازِيّ بِالطُّقُوسِ وَالخُرافَاتِ، مِن تَطْبِيرٍ وَدِمَاء، وَجَمْرٍ وَنِيرَان، وَكِلَابِ رُقَيَّة وَعُوَاء!!
بقلم مصطفى حداد
من خلال القراءة والاطلاع على محاضرة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني كشف لنا وإلى كل الإسلام والمسلمين أجمعين خطر دس وتدليس وخرافات وأساطير وشعوذة المارقة السلوكية الفاسدة الإخبارية المنحرفة وأحفادهم الشيرازية فضلة الإخبارية وكذلك إخوانهم المارقة التيمية في الموروث الإسلامي وخاصة السني والشيعي وكانت بحق ثورة ونهضة تصحيح وتحقيق و تعديل وكتابة التاريخ الإسلامي والعقائد الإسلامية من جديد حيث قال المحقق الأستاذ :
التَفِتْ وَافْهَم!! لَيْسَ كَذِبًا وَلَيْسَ افْتِرَاءً، بَلْ هِيَ اسْتِلْزَامَاتٌ عَقْلِيّةٌ وَنَتَائِجُ لِمُقَدِّمَاتٍ وَبُرْهَان:-
اتَّضَحَتِ الحَقِيقَةُ وَالأَصْلُ وَالمَنْبَع، فَقَدْ سَنَّ المُبْتَدعَةُ السَّبَئِيَّةُ الأَخْبَارِيَّة الشِّيرَازِيَّةُ سُنّةَ الجَاهِلِيّةِ وَأحْيَوْهَا وَجَعَلُوهَا عَلَى الجَهَلَةِ حُكْمًا وَاجِبًا، وَفَرْضًا لَازِمًا، وَأوْصَى بِهَا الآبَاءُ أعْقَابَهُم!!
أ- مِنْ هُنَا جَاءَ السَّبَئي الشِّيرَازِيّ بِالفُحْشِ والطّعْنِ وَسُوءُ الخُلُقِ وَالإفْسَاد!!
ب - مِنْ هُنَا جَاءَ المُدَلّسُ الشِّيرَازِيّ بِالطُّقُوسِ وَالخُرافَاتِ، مِن تَطْبِيرٍ وَدِمَاء، وَجَمْرٍ وَنِيرَان، وَكِلَابِ رُقَيَّة وَعُوَاء!!
ج - مِنْ هُنَا جَاءَ المُشَعْوِذُ بِـ الغَرِيّ وَالتَّغَرِّي وَالغَرَاء وَالتَّطْيِينِ بِالوَحَلِ وَالأرْجَاس!!
د - مِنْ هُنَا كَثُرَت القُبُورُ الوَهْمِيَّةُ وَالاسْتِخْفَافُ وَالاسْتِئْكَال!!
هـ - مِن هُنَا جَاءَ المُتَوَحِّشُ الشِّيرَازِيّ بِالإرْهَابِ وَالتَّرهِيب وَتَهْدِيدِ الأطْفَالِ بِالقَتْلِ وَالاجْتِثَاث!!
قالَ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا}[الإسراء۹۷]
١١- هَل يَكْشِفُ الإمَامُ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلام) عن القَبْرِ، فَيُخَالِفُ وَصِيَّة جدّهِ(عَلَيْه السَّلام) بِالإخْفَاءِ وَالإعْفَاء؟!!
أ ـ الإمَامُ البَاقِرُ(عَلَيْه السَّلام) تُوُفِّيَ سَنَة(١١٤هـ)، وَالدَّوْلَةُ الأمَوِيّةُ انْتَهَتْ سَنَة(١٣٢هـ)
بـ - فِي عَصْرِ الإمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام) كَانَتِ الدَّوْلَةُ الأمَوِيَّة فِي أوْجِ قُوَّتِهَا وَتَسَلّطِهَا وَاتِّسَاعِهَا، مَعَ اسْتِمْرَارِها بِفَتْحِ البُلْدَان
جـ - بِخِلَافِ ذَلِكَ، فَإنّهُ عِنْدَ وَفَاةِ الإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)، كَانَتِ الدَّوْلَةُ الإسْلَامِيَّةُ بِيَدِ الإمَامِ الحَسَن المُجْتَبَى(عَلَيْه السَّلام)، بَيْنَمَا سُلْطَة الأمَوِيِّينَ لَا تَتَعَدَّى الشَّام
د - فِي وَقْتِ وَفَاةِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام) كَانَ الخَوَارِجُ مُنْهَزِمِينَ مُنْكَسِرِينَ، أفْرَادًا مُشَتَّتِينَ
هـ - بِخِلَافِ ذَلِكَ، فَإنّهُ فِي عَصْرِ الإمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلام)، كَانَ الخَوَارِج قَد ازْدَادُوا عَدَدًا وَقُوَّةً، كَمَا أنَّ تَحَرُّكَاتِهم المُسَلّحَة ضِدَّ الدَّوْلَةِ الأمَوِيَّة لَمْ تَتَوَقّفْ، وَتَزْدَادُ تَنْظِيمًا وَعُنْفًا
و - اتّضَحَ جدًّا، أنَّ الأوْضَاعَ، فِي زَمِنِ الإمَامِ البَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلام)، أشَدُّ خُطُورَةً وَبِأضْعَافٍ مَا كَانَتْ عَلَيْهِ عِندَ وَفَاةِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)
ز - إذَن، الخَوْفُ وَالحَذَرُ أَشَدُّ وَأَعْظَمُ عَلَى الإمَامِ البَاقِر(عَلَيْه السَّلام)، وَيَكُونُ اِلْتِزَامُهُ بِالوَصِيَّةِ مُؤَكَّدًا جِدًّا جِدًّا
ح - فَهَلْ يُعْقَلُ أنّهُ(عَلَيْه السَّلام)، يُخَالِفُ وَصِيَّةَ جَدِّهِ(عَلَيْه السَّلام) فَيَدُلّ وَيُرْشِد الآخَرِينَ إلَى مَوْضِع القَبْر؟! حَاشَا وَكَلّا، لَا يُعقَل ذَلِك، يَسْتَحِيل ذَلِك
ط - عَلَى المَبْنَى الحَقّ، فِي كَوْنِ الإخْفَاء وَالإعْفَاء خَوْفًا مِنَ المُغَالِينَ السَّبَئِيَّة وَفَضلَاتِهِم، فَالإخْفَاءُ وَالإعْفَاءُ آكَدُ وَأَشَدُّ وَأشْمَلُ وَأَوْسَع، وَمُمْتَدٌّ عَلَى طُولِ الزَّمَان، وَبِكُلِّ تَأكِيدٍ سيُوَافِقُ وَيُطَابِقُ البَاقِرُ(عَلَیْه السَّلام)، آبَاءَهُ وَجَدَّهُ أمِيرَ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِم السَّلام)، فِي القَوْلِ وَالفَعْلِ وَالمَنْهَج فِي إخْفَاِء وَإعْفَاءِ القَبْرِ، وَيَسْتَحِيلُ صُدُورُ المُنَاقَضَةِ وَالمُخَالَفَة
ي - بَعْدَ ثُبُوتِ اسْتِحَالَةِ مُخَالَفَة وَصِيَّةِ الإخْفَاءِ وَالإعْفَاء، فَإنّهُ يَثْبُتُ بُطْلَانُ كُلِّ رِوَايَةٍ تُنْسَبُ لِلإمَامِ البَاقِرِ[وَالصَّادِقِ وَبَاقِي الأئِمَة(عَلَيْهِم السَّلَام)] فِيهَا دَلَالَةٌ عَلَى القَبْرِ، وَالبِنَاءِ عَلَيْهِ، وَفِيهَا مَرَاسِيمُ زِيَارَةٍ عَلَى أسَاسِ أبْوَابِ اسْتِئْذَانٍ وَصَحْنٍ وَحَائِرٍ وَحَرَمٍ وَشُبَّاكٍ!! فَهِيَ مِن شُبُهَاتِ وَتَدْلِيسَات السَّبَئِيّ الأَخْبَارِيّ الشّيرَازِيّ وَمَن عَلَى شَاكِلَتِهِم!! فَهِيَ مِن السَّالِبَةِ بِانْتِفَاءِ مَوْضُوعِهَا تَكْوِينًا أوْ تَشْرِيعًا!!.
ك - المُتَحَصَّل:
إنَّ الإمَامَ البَاقِر(عَلَيه السَّلَام) لَمْ يُخَالِفْ وَصِيَّةَ الإخْفَاءِ والإعفاء، وَكَذَا بَاقِي أئِمَّةِ الهُدَى(عَلَيْهِم السَّلام)
- الأَصْل هُوَ إعْفَاءُ وَإخْفَاءُ القَبْرِ، وَهُوَ الدِّينُ وَالعَقِيدَةُ وَالسّلُوكُ وَالمَنْهَج
ي - مِمَّا سَبَقَ، اتَّضَحَ حُكْمُ بَاقِي الطّقُوسِ كَالتَّطْبِير وَالزَّنْجِيل وَالتَّطْيِين وِكِلَاب رُقَيَّة وَالعُوَاء وَالرّكْضِ وَالمَسِيرِ وَالجَمْرِ وَالنَّارِ وَغَيْرِها مِن خُزَعْبِلَات.
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: الصرخي الحسني
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
َثورة المحقق الأستاذ مستمرة حتى تنهي وإلى الأبد كل مسلسلات ودراما الكذب ونفاق ودجل وإشاعات ودس وتدليس وتحريف تزوير في المصادر والموروث الإسلامي والمسلمين أجمعين وتوحيد أمة الإسلام من جديد.