المحقق الأستاذ: لِمَاذا أخْفَوا عَنْكُم قَبْرَ رَأسِ الحُسَيْنِ المُوْجُود قُرْبَ قَبْرِ الإمَامِ عَلِيّ؟!
بقلم مصطفى حداد
في رواية جديدة في، المصادر الإسلامية وخاصة الشيعية يقول المحقق الأستاذ:
بِغَضَّ النَّظَرِ عَن ضَعْفِ وَإرْسَال الرِّوَايَات، فَإنَّهَا حُجَّةٌ تَامَةٌ دَامِغَةٌ عَلَى السَّبَئِيَّة الأخْبَارِيَّة وَفَضْلَتِهِم الشِّيرَازِيّة، ولَنَا كَلَامٌ نُسَجِّلُهُ خِلَالَ البَحْث، وَمِن الله التَّوفِيق:
مَحَاوِر البَحث: مِنْها:
الأوَّل: "الوَصِيّة":
١، ٢، ٣، ٤، ٥
الثاني: "العِلّةُ وَالغَرَضُ مِنَ الإخْفَاء وَالإعْفَاء":
أ ، ب ، ج
المحور الثالث "القَبْر": ١، ٢، ٣، ٤، ٥، ٦
الرِّوَايَة٣: قِيلَ لِلْحُسَيْن(عَلَيْه السَّلام): أيْنَ دَفَنتم أمِيرَ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام)؟ فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلام): {خَرَجْنَا بِهِ لَيْلًا عَلَى مَسْجِدِ الأشْعَث، حَتّى خَرَجْنَا بِه إلَى الظَّهْر(الظُّهْر) بِجَنْبِ الغَرِيّ، فَدَفَنّاهُ هُنَاك}[الإرشَاد]
١، ٢، ٣، ٤، ٥، ٦، ٧، ٨، ٩
۱۰- لِلْتَأكِيدِ عَلَى رَأسِ الحُسَيْن فَقَدِ اسْتَحْدَثُوا لَهُ قَبْرًا مُسْتَقلًّا بِجَنْبِ قَبْرِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ، فَقَدْ نَسَبُوا لِلإمَامِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلام) أنّهُ قَالَ: {إِنّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْغَرِيَّ رَأَيْتَ قَبْرَيْنِ قَبْرًا كَبِيرًا وَقَبْرًا صَغِيرًا فَأَمَّا الْكَبِيرُ فَقَبْرُ أمِيرِ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام) وَأَمَّا الصَّغِيرُ فَرَأْسُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلام)}[كَامِل الزّيارات للقُمّي، فَضَائل أمِير المُؤمنين(ع) لابْنِ عُقْدَة الكوفي، فَرْحَة الغَرِيّ لابْنِ طَاوُوس، البِحَار۱۰۰، وَسَائِل الشِّيعَة ۱۰لِلعَامِلِي، جَوَاهِر الكَلَام ۲۰ للجَواهري، تاريخ النّجف۱لحِرْز الدّين، الصّحيح من مَقتَل سيّد الشّهداء لِرَيشَهري، مَوسُوعَة العَتَبات٦للخليلي]
أ- كَمِ اسْتَخَفّوا بِعُقُولِكم وَسَيَّروكُم كَالبَهَائِم!! تَحَرَّرُوا وَاسْألُوا أنْفُسَكُم، إذَا كَانَ رَأسُ الحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلام) فِي الغَرِيّ(أوْ بَيْنَ الحِيرَة وَالنّجَف) كَمَا تَزْعُمُ رِوَايَات المُدَلِّسَة، وَكَانَ القَبْرُ وَالزِّيَارَةُ مِنْ ضَرُورَاتِ الدِّينِ وَالمَذْهَب:
- فَلِمَاذا أخْفَوا عَنْكُم قَبْرَ رَأسِ الحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلام) المُوْجُود قُرْبَ قَبْرِ الإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)؟!
- إذَا كَانَ رَأسُ الحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي الغَرِيّ أوْ بَيْنَ الحِيرَةِ وَالنَّجَف، فَأيُّ رَأسٍ فِي كَرْبَلَاء الّذِي تَتَزَاحَمُون وَتَتَدَافَعُون مِنْ أجْلِ الوُصُولِ إلَيْهِ لِقِرَاءَة الزِّيَارَة وَالدُّعَاء؟!!
بـ - التَّدْلِيسُ مَنْهَجٌ شَيْطَانِيّ وَسُلُوكٌ مُنْحَرِفٌ لَا يَتَوَقّفُ عِنْدَ حَدّ، فَكُلّمَا تَأتِي بِحُجَّةٍ تُبْطِلُ تَدْلِيسَهُم وَأكَاذِيبَهُم فَإنَّهُم يَأتُونَ بِتَدْلِيسٍ جَدِيدٍ مَا دَامَ الجَهْلُ يَسُودُ المُجْتَمَعَ وَالجُهَلَاءُ هُم الأكْثَرِيَّة عَلَى طُولِ الزَّمَان!!
١١ - يتبع ما جاء في محاضرة السيد الأستاذ- دام ظلّه-
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
إذن كثرة صدور الروايات والأحاديث والأقوال عن القبر الشريف إلى الإمام علي-عليه السلام- تؤكد وجود وصية من الإمام علي- عليه السلام- في الاخفاء والاعفاء للقبر الشريف والتزم بها كل من الإمام الحسن والحسين-عليهم السلام- ومن ثم الأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام-.