بقلم :قيس المعاضيدي
إن العلماء الصالحون هم بناة المجتمعات الحصينة ضد الجهل والخرافة والكفر والإلحاد والتحريف .والذين يستحقون من الشكر والثاء والتقدير .ولدينا مثال شاخص عصي على أهل الخرافة والتزييف ومدافع بكل قوة عن الحق ذلك هو الأستاذ الصرخي . حيث نجد المنصفين يقدمون له كل التقدير والامتنان .
حيث قال فيه فضيلة الشيخ الدكتور :محمد نجم عميد كلية الشريعة في جامعة الأزهر الشريف :
(لقد تابعت السيد محمود الحسني المفتي العراقي طيلة ثلاث سنوات فلم أرَ منه إلا كل خير وقد رأيت بأن منهجه يختلف كلياً عن رجال الدين الشيعة فقد رأيت إنه محاضر من الدرجه الأولى ورأيت إنه يحقق في الروايات وهذا منتفي عندنا صراحة لأنه يراد له من الوقت الكثير وقد رأيت طريقته من أنصاره طريقة رسول الله- صلى الله عليه وآله و أصحابه- فهو أب حنون رؤوف وقد بانت على وجناته العطف والأخوة والأبوة والعلم عكس غيره سبحان الله أنا اليوم ومن منطلق براءة ذمتي أقول ... إن المفتي السيد محمود الحسني هو رجل دين عراقي من الدرجة الأولى في كل العالم حتى أني لم أرَ مثيلاً له لا في مصر و لا في غيرها أبداً والله والحمد لله الذي يخرج لنا هكذا رجال صادقين مع كل الناس )
يشكل العلم نقطة ضوء ساطع في سماء المعرفة .وحيثما نبع العلم من تقوى حتماً يحوي الاعتدال والانصاف ،ليجد طريقه إلى بناء الإنسان يؤمن بوحدة الخالق -جل وعلا- والناس فيه متحابون ذلكم هم الأقوياء بالعلم والتقوى